مجلة وفاء wafaamagazine
نفذ اصحاب المحال والمؤسسات التجارية في بلدة عين الدلب اعتصاما عند مدخل بلدتهم طالبوا خلاله وزارة الداخلية بإعادة النظر بقرار تمديد اقفال بلدتهم، مستندين في ذلك الى كتاب صادر عن بلديتها يفيد بأن عدد المصابين الفعليين بكورونا ضمن نطاق البلدة الاداري لا يتعدى اصابة واحدة بعد تماثل اثنين آخرين للشفاء.
وقال رئيس البلدية داني جبور “ان عين الدلب أدرجت ضمن المناطق المصنفة حمراء رغم ان لديها اصابة كورونا واحدة، الا ان تداخل حدود البلدة عقاريا مع بلدات مجاورة فيها اصابات، ادى الى التباس في المعلومات التي بني عليها قرار الاقفال كون هذه المعلومات استندت الى افادات أشخاص مصابين مقيمين في احياء تقع خارج نطاق البلدة لكن محاذية لها او متداخلة معها حين سئلوا عن مكان اقامتهم قالوا انهم يقيمون في عين الدلب في اشارة الى الموقع كمنطقة وليس كبلدة وفي الواقع هم يقيمون ضمن الاداري والعقاري لبلدات مجاورة لها”.
واشار جبور الى “ان البلدة ارسلت اكثر من مرة كتابا الى وزارتي الصحة عبر مصلحة الصحة في الجنوب والداخلية عبر محافظة لبنان الجنوبي لتصحيح هذا الخطأ الذي دفعت البلدة ثمنه بالاقفال مرتين خلال الأسبوعين الأول والثاني لكن لم يتم حتى الآن الأخذ بالاعتبار مطلب البلدية والأهالي باعادة النظر بالقرار”.
واضاف ” هل يعقل ان تقفل الضيعة وفيها سوق تجاري طويل عريض لأجل اصابة واحدة بناء لمعلومات خاطئة “!. اشارة الى ان ما جرى مع بلدة عين الدلب تكرر ايضا مع بلدات أخرى في منطقة شرق صيدا”. وطالب رؤساء هذه البلديات وزارة الصحة – التي بناء على تقريرها تحدد الداخلية البلدات المشمولة بالاقفال – بالعودة الى بلدية كل منطقة للتحقق من عدد الاصابات الموجودة ضمن نطاقها.
الوكالة الوطنية للاعلام