مجلة وفاء wafaamagazine
نقلت قناة “OTV” عن مصادر “التيار الوطني الحر” تأكيدها أن ليس هناك أي تواصل بين الحريري وباسيل، “فالأخير لم يطلب أساساً أن يلتقي الحريري ولم يرفض أي طلب من جانبه، لكن لا الاتصال ولا اللقاء سيغيّر من الموقف بعدم تسميته، والسبب هو أنّه لا تنطبق عليه صفة الاختصاص التي نصّت عليها المبادرة الفرنسية”. وأوضحت المصادر، أنّه “اذا انتقل البحث الى حكومة سياسيين او تكنوسياسيين فلا مانع، ولكن مثل هذه الحكومة لها معاييرها الدستورية والانتخابية”.
ونسبت OTV الى “مصادر مطلعة” قولها، إنّه “لم يطرأ أيّ عنصر جديد على صعيد الاتصالات الحكوميّة، والاستشارات قائمة في موعدها، لكن هناك تخوّفاً من أن يكون هناك تكليف وبعدها تعثّر في التأليف، خصوصاً بعدما اتضح أنّ هناك فريقين هما الثنائي الشيعي والحزب التقدمي الاشتراكي يصرّان على تسمية الوزراء من حصتهم”.
الجمهورية