الخميس 22 آب 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
يجهل العديد من الأشخاص أنّ الجسم يحرق ليلاً ما بين 300 و400 كالوري، أي ما يعادل تقريباً الطاقة المفقودة عند الركض لمدة ساعة. يعني ذلك أنّ النوم لا يقلّ أهمّية عن النشاط البدني عندما يتعلّق الأمر بالحفاظ على الرشاقة. لكن ما هي العادات التي تُعزّز الأيض ليلاً؟
تطرّق تقرير نشره موقع «برايت سايد» الأميركي إلى 7 عادات صحّية من شأنها المساعدة على خسارة بعض الوزن خلال النوم، شرط أن يُرافقها القيام بأيّ حركة والتقيّد بغذاء صحّي:
النوم في درجة حرارة منخفضة
وتحديداً يجب أن تبلغ نحو 18 درجة مئوية في الليل لتعزيز عملية التمثيل الغذائي. وقد كشفت الدراسات أنّ الوجود في بيئة حرارتها منخفضة ينشط الخلايا الدهنية البُنّية المسؤولة عن التنظيم الحراري. وعند النوم في غرفة باردة، يبدأ الجسم بحرق مزيد من الطاقة حفاظاً على حرارته.
إحتساء عصير العنب
يساعد عصير العنب على حرق السعرات الحرارية بفضل احتوائه على مركّب «ريسفيراترول»، الذي يحوّل الدهون البيضاء الضارة إلى دهون بُنّية. وخلال النوم، يستخدم الجسم هذه الدهون للحفاظ على درجة حرارة معتدلة. وشرب كوب من عصير العنب قبل الخلود إلى النوم سيعمل على تخليص الجسم من الشحوم الزائدة بدلاً من تخزينها.
النوم والاستيقاظ في وقت محدّد
أشارت الدراسات إلى أنّ عدم الحفاظ على مواعيد النوم يؤدي إلى اكتساب وزن زائد. وتجدر الإشارة إلى أنّ هورمون النوم «ميلاتونين» مسؤول عن دورات الاستيقاظ والنوم، كما أنه يساعد على تنشيط الخلايا الدهنية البُنّية التي تساهم في حرق السعرات الحرارية. وفي حال كان نمط النوم متقلّباً، فإنّ ذلك يؤثر سلباً في إفراز الميلاتونين ويحول دون التمتع بقدر كاف من النوم، وهو ما سيسبّب الشعور بالإرهاق صباحاً والرغبة في تناول وجبات خفيفة غنيّة بالكالوري لتعزيز الطاقة.
عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية
تساهم الإضاءة المفرطة المُنبعثة من الأجهزة الإلكترونية في عدم التمكن من النوم جيداً، حيث ثبُت أنّ الضوء الأزرق المُنبعث من الهواتف الذكية يؤجل إفراز الميلاتونين المسؤول عن النوم. لهذا السبب، قد يستغرق الشخص وقتاً أطول للغفو ويستيقظ متعباً في الصباح. يُنصح بتجنّب استخدام الأجهزة الذكية قبل الخلود إلى النوم بساعتين على الأقل وكذلك الاعتماد على الوضع الليلي.
تناول وجبة خفيفة غنيّة بالبروتينات
لا ضرر في تناول وجبة خفيفة قبل الخلود إلى النوم تكون غنية بالبروتينات، مثل اللبن اليوناني أو الجبنة قليلة الدسم، التي ستزيد معدل التمثيل الغذائي وتساعد على نموّ العضلات.
ممارسة تمارين المقاومة
يُعتبر التدريب البدني أفضل طريقة للتخلص من التوتر النفسي وتعزيز عملية التمثيل الغذائي قبل النوم. وقد أثبتت كل من تمارين القلب والتمارين الهوائية فاعليتها في فقدان الوزن، لكنّ تمارين المقاومة أو القوة تساعد على حرق الدهون قبل النوم، على غرار السباحة
أو رفع الأثقال.
شرب شاي الأعشاب
يمكن لشاي الأعشاب الطبيعي أن يعزّز الصحّة ويحسّن اللياقة البدنية. ومن بين أهمّ الأنواع: شاي القرفة الذي يقاوم الالتهابات ويمنع الشعور بالانتفاخ صباحاً، وشاي النعناع الذي يقلّل من الشهية ويساعد على تجنب تناول وجبة خفيفة، وشاي البابونج الذي يحسّن عملية الهضم ويُريح الأعصاب.