مجلة وفاء wafaamagazine
أكد محامون ومثقفون دعم وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب في تصديه للفساد، وقالوا في بيان: “يخوض الشعب اللبناني بأغلبيته الساحقة اليوم معركته ضد الفساد والإفساد المنتشر والمتراكم لدى السلطة اللبنانية منذ عقود، وفي مواقعها الرسمية، وعند كثير من أشخاصها والمسؤولين فيها، بما لا يتصوره عقل ولا يقبل به منطق الحياة والقانون والعدالة، ما أوصلنا إلى الحالة المأسوية والكارثية التي نعيشها اليوم، ووضعت بلادنا قاب قوسين أو أدنى من الزوال والاضمحلال على حد تعبير الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته”.
أضاف البيان: “لقد دشنت الانتفاضة الشعبية المباركة التي تفجرت في 17 تشرين الأول 2019 من أجل الحياة والعيش الكريم ومن أجل بناء الوطن الموعود، هذا المسار الشعبي المستمر على الرغم من كل الصعوبات التي تعترضه. ووسط هذه الأعاصير الهوجاء من النهب والسرقة للأموال العامة، تابع الشعب اللبناني الموقف الجريء وغير المسبوق لوزير التربية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طارق المجذوب الذي كشف من خلاله عن نماذج من الفساد المستشري في وزارة التربية في عهود سابقة. وقد هال اللبنانيون ما سمعوا من معلومات وحقائق أدلى بها الوزير الصادق والشجاع أمام الإعلام، فضحت بما لا يدع مجالا للشك، سياسة المحاصصات الزعائمية والطوائفية في مؤسسات الدولة ووزاراتها ومنها وزارة التربية والتعليم العالي التي كان حري بها أن تكون بمنأى عن هذا الطوفان الأسود الذي أغرق البلاد ووضعها على شفير الهاوية”.
وتابع” “إننا نرى في موقف الوزير المجذوب موقفا وطنيا مقداما لم نعهده من أي مسؤول سابق مهما علا شأنه، وإن كنا عهدناه من قبل الوزير على مدى مسؤولياته التعليمية في الجامعة وفي القضاء ومن خلال مناقبيته المعروفة للقاصي والداني والقيم الأخلاقية التي يلتزم بها أينما حل. ولذك نرى أنفسنا مندفعين عن حق لاعلان وقوفنا المبدئي مع الوزير وتأييدنا الكامل له في حركته المباركة للكشف عن الفساد والفاسدين. وسوف يلقى منا ومن كل الأحرار الحريصين على هذا الوطن كل الدعم المطلوب في معركة الحق ضد الباطل، وفي معركة حفظ الوطن ضد شيطان الفساد”.
وختم البيان: “ندعو الذين أصابهم صدق الوزير المجذوب وصراحته وشجاعته بشيء في أنفسهم أن يقفوا مع مسار التحقيق في الفساد وأن يفتحوا كل أبواب الحق والعدل والقضاء لوضع الأمور في نصابها وليس اللجوء إلى استخدام الألاعيب لعرقلة العدالة واطلاق الاشاعات وقلب الحقائق من أجل تفشيل معركة محاربة الفساد المصيرية. لقد عزمنا على محاربة الفساد أينما كان ومن أي جهة أو حزب أتى. فاللبنانيون هو قوة الخير والفاسدون هم قوة الشر. ومعركة الفساد لن تتوقف أبدا”.
ومن المؤيدين والداعمين للبيان، المحامون: بشرى الخليل، نوال عساف، ناجي خميس، مطانيوس مخايل عيد، الدكتور عدنان بدر، كمال حديد، عصام بعدراني، رشيد قباني، خليل شهاب، خالد العماد، حسن برو، عبد الكريم عيتاني، خليل بركات، محمد الخليلي، الدكتور عبد الرحمن مبشر، رياض الحركة، الدكتور أحمد مكداش، مصطفى عجم، الدكتور هاني سليمان، زياد حمادة، عبد الناصر المصري، وليم صعب، فؤاد سلكة، فؤاد مطر، حسان الزيات، محمد عفره، أديب زخور، فاطمة بركات، نضال مطر، باسمة قلعجي، سيمون الطويل، الدكتور محمد عنداني، جمال اللادقي، داني طحشة، قاسم صعب، جهاد مطر، موفق ميرزا، الدكتور محمد مكي، محسن ونسه، علي درزي، محي الدين دوغان، معن فياض، عبد السلام الحسيني وحسن مطر.
أعضاء لقاء المحامين المستقلين وعددهم 50 محاميا.
المثقفون: الدكتور وفيق إبراهيم (أستاذ جامعي وإعلامي)، الشاعر العروبي طارق آل ناصر الدين، المهندس سعد الدين حسن خالد، الدكتورة ليلى بديع (صحافية وناشرة)، أحمد زين الدين (صحافي وإعلامي)، الشيخ يوسف الغوش (الأمين العام لهيئة علماء لبنان)، تركي ضاهر (ناشر وإعلامي)، عبد العزيز مجبور (رئيس سابق لاتحاد طلاب جامعة بيروت العربية)، المهندس عزام حوري، الوجيه الكابتن عماد حاسبيني، عبد الهادي محسين (كاتب وباحث)، المهندس عدنان عميرات، الدكتور عبد الله شرقية (أستاذ جامعي)، الدكتور أحمد حمود (أستاذ جامعي)، الدكتور حسن قبيسي (مؤرخ وأستاذ جامعي)، الدكتور فواز الحسامي (أستاذ جامعي)، السفير إدريس الصالح (سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان)، محمد ياسر الصبان، الشيخ علي سيروان، طارق كلش، إبراهيم صيداني، نبيل عيتاني، توفيق ياسين، سليم سربيه (صحافي)، عدنان أسعد حيدر.