مجلة وفاء wafaamagazine
سأل الوزير السابق يوسف سلامه، في تصريح، “هل يعيش العالم صراع الأديان بديلا عن الحرب العالمية الثالثة، من يتحكم بالقرار العالمي والأممي هو بحاجة لخصم يبرر غطرسته، مع سقوط الإتحاد السوفياتي اعتمد الغرب “الإسلام” كبديل عن الشيوعية يخيف به العالم، هل دقت ساعة الحسم قبل أن ينحصر الصراع بين الشعبين الأبيض والأصفر؟، ماذا عن لبنان؟،
وقال: “في الواقع، “الإسلام السياسي” بأوجهه المتكاملة، يعيق قيامة لبنان الليبرالي والحياة المشتركة، يبرر لإسرائيل عدوانها عليه، ويعطيها صك براءة عن كل ما تقوم به، يشكل معها ملامح أوجه لعملة واحدة”.
واكد ان “خلاص لبنان لن يكون إلا بدولة مدنية اتحادية لا مكان فيها لعقل إلغائي، دولة متصالحة مع نفسها، تلتزم الحياد، وتكون نموذجا لدول الجوار تتفاعل معهم بمحبة وبإيجابية، وتؤسس داخل مجتمعاتهم ثقافة الاعتراف بالآخر والقبول به والحياة المشتركة معه”.