الرئيسية / سياسة / باسيل: من الآن وصاعدا لا تساهل مع أحد ممن يتطاولون علينا

باسيل: من الآن وصاعدا لا تساهل مع أحد ممن يتطاولون علينا

السبت 24 آب 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

أقامت هيئة قضاء كسروان – الفتوح في التيار الوطني الحر، عشاءها السنوي في مطعم منارة الخليج في غزير، برعاية رئيس التيار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وحضور وزيري الاقتصاد والطاقة في كسروان منصور بطيش وندى البستاني ونواب التيار وحشد من المناصرين.

وتحدث الوزير باسيل عن منطقة كسروان – الفتوح وهمومها والمشاريع الآنية والمستقبلية للمنطقة، فقال: “ما يميز التيار الوطني الحر هو صدقه والتزامه ووفاؤه لجميع الناس وهو لا يترك أحدا الا اذا هو تركه وهذه هي سياستنا وتاريخنا ومستقبلنا. نستطيع التحدث عن كسروان كثيرا فهي العاصية وقلب لبنان وفاتيكان الشرق وتاريخها حمل ثورة وانقلاب على الإقطاع وتمرد على الظلم وحضنت على أرضها شباب التيار ونضالهم من أجل السيادة والاستقلال”.

اضاف: “أعتقد أنه علينا التذكير بما كانت كسروان تعانيه من حرمان وفي ظل ظرف صعب وبلد مفلس وموازنة عاجزة استطعنا العمل بالرغم من كل هذه الظروف وهناك عشرات الطرقات لدي لائحة بها آخرها توسعة الطريق خلال عامين والاوتوستراد من الضبية الى العقيبة لحل أزمة السير اضافة الى شبكة طرقات كاملة من يسوع الملك الى جعيتا وعيون السيمان كما هناك ربط ميروبا بوطى الجوز ويحشوش الى نهر إبراهيم علما ان منطقة الفتوح هي من أكثر المناطق المظلومة بطرقاتها ونحن نعمل على تحسينها”. 

وتابع: “هناك أيضا مرفأ جونية الذي لا يشكل مرفأ فقط لكسروان يكلف 100 مليون دولار أمنت الدولة منها 400 وباقي 600 بل أهميته انه اول مرفأ سياحي للبنان يسع 500 يخت ويؤمن سفر سبعة آلاف سائح يوميا ومن الطبيعي أن يكون هذا المرفأ في كسروان قلب السياحة اللبنانية.

كما تطرق باسيل الى مشاريع وزارة الطاقة في كسروان “من سد بقعاتة الذي يكلف 35 مليون دولار ومشروع المضيق والحيوانات والآبار ومحطات الصرف الصحي وأخيرا موضوع معمل الذوق وقد أنشأنا مهملةالذوق الجديد ونتخلص من الدواخين القديمة، كما نستطيع التحدث عن النفط والبئر في الصفرا والغاز”. 

اضاف: “هذه المشاريع لم تأت دون تعب وسهر ولا نزال نشعر اننا مقصرون، ونحن نتحدث اليوم عن 853 مليون دولار مشاريع في كسروان نفذت او ستنفذ في وقت نعلم وضع الدولة وموازنتها. بالمقابل نسأل كل من يناقشنا ماذا يعمل لمنطقته وبلده وهذا هو التحدي الكبير لدينا، فالبلد “بدو شغل مش بس كترة حكي” من اناس ليس فقط يتكلمون بل يكذبون وكل من يرشقكم بوردة تقولون له انه كذاب ومن الآن وصاعدا لا تساهل مع أحد ممن يتطاولون علينا لأنه لا يستطيع احد ان ينظر إلى التيار الوطني إلا من فوق وهذا تاريخنا ونضالنا”.

وتابع: “نعيد اليوم العام الثاني لمعركة فجر الجرود التي للأسف جاءت بعد فترة من الزمن احتلت مجموعة من المسلحين ارضنا وتم التغاضي عنها حتى اتخذ القرار السياسي مع الرئيس ميشال عون وأظهر جيشنا البطل تنفيذ الأمر السياسي وطرد المحتلين مع ما قدمه من تضحيات وشهداء، فالقضية كان يلزمها إرادة وقرار حر وعندما اتخذ في بعبدا تحررت الارض. واليوم هناك قرار حر جديد في بعبدا لتحرير اقتصادنا وماليتنا من القيود علما اننا قد ورثنا حملا ثقيلا من سياسات مالية لسنوات طويلة عودت شعبنا انها هي تموله وابعدته عن الإنتاج. للأسف هذه الثقافة يجب أن تتغير فنحن شعب منتج ليس فقط بذكائه وخدماته بل منتج بأرضه اي بالزراعة والصناعة وعلينا أن نكون بلدا مصدرا ليس لشبابه وامواله بل لإنتاجه. هذه السياسة الاقتصادية المعتمدة عشناها سنوات طويلة اوصلتنا الى الحافة والآن يلزمنا قرار جريء للخروج من هذه الأزمة وهذا أمر غير سهل وغير متوفر حتى اليوم بوجود إجماع وطني لأخذ القرارات الاقتصادية اللازمة لإنقاذ الاقتصاد”. 

اضاف: “الاقتصاد ينمو بالسياسات الصحيحة التي مهما كانت مكلفة فكلفتها أقل من الانهيار الاقتصادي وتخليص الوضع اليوم ما زال ممكنا وبعد فترة يصبح غير ممكن، وقد أصبحنا في وضع كل اللبنانيين ينتظرون وكالات التصنيف. لا نزال نستطيع إنقاذ الوضع وفي موازنة العام 2019 حققنا جزءا وتلكأنا عن الجزء الأكبر لأننا لم نتجرأ على مواجهة الناس بالحقيقة. نكذب على شعبنا لنخلص أنفسنا انتخابيا وكل واحد يلقي اللوم على الآخر. نحن لسنا مسؤولين عن السياسات الماضية ولكننا نستطيع تحمل مسؤولياتنا”.

وأردف: “نحن أمام استحقاق موازنة العام 2020 وامام جلسات حكومية من المفترض ان تكون منتجة بالاقتصاد والمال والنفايات والكهرباء والمهجرين واللاجئين. نحن أمام كل هذه الاستحقاقات وعلينا كسر السياسات الماضية منذ العام 2011 حتى اليوم في أزمة نزوح نحن سبب اساسي فيها لم نتعامل معها مثل ما يلزم، والوزير الألماني يتحدث اليوم بما قلناه منذ ثلاث سنوات ان النازح الذي يستطيع زيارة بلده في الأعياد لم يعد لاجئا، كذلك قال وزير خارجية تركيا كلاما مشجعا عن العودة اللائقة والكريمة التي أصبحت متوفرة إلا نحن فلا وانا معاند وننفذ سياسات الآخرين”.

اضاف: “يلزمنا رجال دولة يصارحون الشعب ويأخذون القرارات اللازمة وأن كانت موجعة في مرحلة معينة، هكذا نخلص بلدنا ونحن شعب جبار وقوي. لدينا الوصفة الاقتصادية والمالية ولا يلزمنا وصفات كاذبة مجددا وقادرون مع كل القوى السياسية ان نصف العلاج لوطننا كي يتعافى”. 

الوكالة الوطنية
 

عن WB