الرئيسية / متفرقات / المفتي عسيران: احترموا ديننا ونبينا كما نحترم نحن الأديان وأصحابها وأنبياءها

المفتي عسيران: احترموا ديننا ونبينا كما نحترم نحن الأديان وأصحابها وأنبياءها

مجلة وفاء wafaamagazine

وجه مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، كلمة لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، استهلها بالقول: “كم لله سبحانه وتعالى من نعم سابغة وأياد فاضلة ومواهب جزيلة أعظمها منة وأفضلها موهبة وأسبغها نعمة، إنما هي المنة برسول الله صلى الله عليه وآله، لذا تمدح الله سبحانه وتعالى الى خلقه بقوله ” لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين” صدق الله العظيم، لقد أرسل الله تبارك وتعالى نبيه في وقت أحوج ما تكون إليه الأسرة الإنسانية، نظرا لما كانت عليه في العهد الجاهلي من الضعف والانحطاط والظلم والعدوان، لم يكن لهذه الأدواء المزمنة علاج ناجع سوى الطبيب الروحي الذي انبثق من قلب الصحراء الحجازية فملأ نوره الخافقين، وغزا الظلام الدامس الجاثم على قلب هذا الكوكب الأرضي”.


أضاف: “أطل بمحمد صلى الله عليه وآله، فكانت ولادته الشريفة إشراقة نور على الأرض وللأرض ولجميع البشر، حيث أن النبي الأعظم صلوات الله وسلامه عليه، أرسل للبشرية عامة من أجل إرساء قواعد الرحمة والأخوة الانسانية والعلاقة الطيبة بين جميع أبناء البشر: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”. وكان صلى الله عليه وآله، مثالا للخلق الحسن كان يتعامل مع كل أصناف البشر بقول الله تعالى: “وانك لعلى خلق عظيم”. كان يأتيه المسلم فيتعامل معه بإسلامه، وكان يأتيه النصراني وكان يأتيه اليهودي فيتعامل معه بإنسانيته، وانه ينتمي الى الله تبارك وتعالى، إن للنبي الأعظم في نفوسنا وفي قلوبنا وفي عقولنا صورة مشرقة، صورة ناصعة بيضاء لأنه كانت شيمته العفو، كان يؤذى فيقول:”اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون”.


وجه مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، كلمة لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، استهلها بالقول: “كم لله سبحانه وتعالى من نعم سابغة وأياد فاضلة ومواهب جزيلة أعظمها منة وأفضلها موهبة وأسبغها نعمة، إنما هي المنة برسول الله صلى الله عليه وآله، لذا تمدح الله سبحانه وتعالى الى خلقه بقوله ” لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين” صدق الله العظيم، لقد أرسل الله تبارك وتعالى نبيه في وقت أحوج ما تكون إليه الأسرة الإنسانية، نظرا لما كانت عليه في العهد الجاهلي من الضعف والانحطاط والظلم والعدوان، لم يكن لهذه الأدواء المزمنة علاج ناجع سوى الطبيب الروحي الذي انبثق من قلب الصحراء الحجازية فملأ نوره الخافقين، وغزا الظلام الدامس الجاثم على قلب هذا الكوكب الأرضي”.

أضاف: “أطل بمحمد صلى الله عليه وآله، فكانت ولادته الشريفة إشراقة نور على الأرض وللأرض ولجميع البشر، حيث أن النبي الأعظم صلوات الله وسلامه عليه، أرسل للبشرية عامة من أجل إرساء قواعد الرحمة والأخوة الانسانية والعلاقة الطيبة بين جميع أبناء البشر: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”. وكان صلى الله عليه وآله، مثالا للخلق الحسن كان يتعامل مع كل أصناف البشر بقول الله تعالى: “وانك لعلى خلق عظيم”. كان يأتيه المسلم فيتعامل معه بإسلامه، وكان يأتيه النصراني وكان يأتيه اليهودي فيتعامل معه بإنسانيته، وانه ينتمي الى الله تبارك وتعالى، إن للنبي الأعظم في نفوسنا وفي قلوبنا وفي عقولنا صورة مشرقة، صورة ناصعة بيضاء لأنه كانت شيمته العفو، كان يؤذى فيقول:”اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون”.
تجمع العلماء المسلمين: حرية التعبير لا تسمح بالشتم والإهانة
العالم الإسلامي يحيي ذكرى المولد النبوي.. والغضب ضد ماكرون مستمر

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع الأطراف، إلى أن “تحترم ديننا ونبينا كما اننا نحن نحترم الأديان وأصحابها وأنبياءها، فإن موسى وعيسى لهما في القرآن الكريم مرتبة عظيمة واحتراما وقدسية، كما نتعامل مع أصحاب الأديان بالإحترام فعليهم ان يتعاملوا معنا بالإحترام، لأن الأمة الاسلامية تقدس جميع الأنبياء وفي مطلعهم تقدس نبي الهدى والرحمة محمد صلى الله عليه وآله، آملين أن لا يعتدى على الأمة جمعاء بالإعتداء على النبي الأعظم، ليبقى السلام على الأرض رائدا وقائد جميع البشر”.

وأعلن أنه يستنكر “استنكارا شديدا ما حصل من اعتداء أمام كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، نحن ندين هذا العمل ولا نرضى بقتل الأبرياء ولا بالإفساد في المجتمع، حيث اننا ننبذ الإجرام ونندد بالمجرمين، فإن الإجرام والإرهاب لا صلة لهما بالإسلام بتاتا، ومن يمارس الإرهاب والإعتداء على الآخر هو ليس بمسلم وليس من ديننا على الإطلاق، لأن الإسلام دين العلاقة مع الآخر ونبينا نبي الرحمة خاطبه الباري عز وجل: وانك لعلى خلق عظيم “.

وفي الشأن الداخلي، توقف أمام “التدهور الاقتصادي، التدهور الأمني، البلد يتخبط، الوضع الصحي، كورونا تفشى ولا يوجد اجراءات حقيقية لإغلاق البلد ولمواجهة كورونا، لإخراج المجتمع من هذا الوضع الأليم جدا”، معتبرا أن “البلد يحتاج الى حكومة متوافق عليها، مدعومة من الأحزاب السياسية ومن الناس لكي تحاول الخروج بالمجتمع مما نحن فيه من وضع صحي واقتصادي وامني. آملين ان تتشكل الحكومة في أسرع وقت ممكن لكي نقف على حكومة تنقذ لبنان مما نحن فيه، تنقذ المجتمع مما يعانيه لأن المجتمع لا يمكن ان يستمر بالحالة الاقتصادية الراهنة، وأمام جشع التجار الذين يصرون على غلاء الأسعار اكثر من الواقع، نريد حكومة لتلجم الجشعين وتوقفهم وتعيد الوضع الاقتصادي الى شيء مما كان عليه، لينعم المواطن بالحياة الكريمة في لبنان”.