مجلة وفاء wafaamagazine
أكدت مصادر مواكبة لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل أن هذه المرجعيات القانونية التي يستند اليها لبنان في ترسيمه للحدود البحرية “تعطيه الحق الكامل في منطقة لا تقتصر على 860 كلم² التي راج الحديث عنها، بل تضاف اليها المنطقة التي تحدّدها الوثائق وتصل الى 2290 كلم²”.
وقالت المصادر لصحيفة “نداء الوطن” إن “اسرائيل التي كانت “مطمئنة” الى أنّ تفاهم الإطار لم ينصّ على المرجعيات الثلاث واكتفى بالنصّ على تفاهم نيسان والـ 1701، لم تحضّر نفسها للمطالب اللبنانية الحقيقية وظنّت ان لبنان سيقع في الفخ الاعلامي ويناقش في 860 كلم²”.
وأضافت: “لهذا السبب، عندما طرح الوفد اللبناني خرائطه مدعّمة بالوثائق والحجج القانونية، صُدِم الوفد الاسرائيلي وطلب في المرة الاولى رفع الاجتماع وأعلن في المرة الثانية عبر اعلامه بأنه لن يناقش بهذا الموضوع”.
لكن المصادر تؤكد انه “مهما كان موقف الوفد الاسرائيلي، فإن لبنان سيبقى متمسكاً بحقوقه التي تكرسها له القوانين والاتفاقيات الدولية، وعلى هذا الاساس، إما ان ترضخ اسرائيل للحق، وهذا صعب عليها لانها غير معتادة ولا تألف الاستجابة الى الحقوق، واما ان تتوقف المفاوضات، فتتحمّل هي عندئذ مسؤولية فشلها.”