مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر المفتي الشيخ عباس زغيب في تصريح أن “انتشار الفساد والظلم والجهل والفقر في العالم سببه أن “هذه العلل أصبحت تعرض على غير أهلها، وكثر من الأطباء هدفهم مالي بحت، والعديد من المستشفيات أصبحت تتعاطى مع الإنسان كسلعة، لذلك تجد بعضها يحجز جسدا لطفل مات أثناء علاجه، لأن والده غير قادر على دفع فاتورة العلاج، ووزارة الصحة لا تتدخل بحجة أن والد الطفل مضمون، كما أنه وللأسف فان غالبية الفقراء لا يجدون قوت يومهم، ولا يجدون من يعينهم على تأمين مادة المازوت لأجل التدفئة في فصل الشتاء الذي أصبح على الأبواب”.
اضاف: “الطب رسالة إنسانية وأخلاقية هدفها الحفاظ على الإنسان، وإذا تجرد الطبيب من ذلك يصبح شيطانا على هيئة إنسان، كما أن المال نعمة إن استفاد منه صاحبه في مساعدة الفقراء، وإلا فهو نار تكوى به جباه الذين يكنزوه يوم القيامة، كما أن اللعنة على العالم الساكت عن إبداء علمه عند ظهور الشبهات، وانتشار الجهل والفشل والفلتان هو مصير المجتمعات التي لا تعود بحل مشاكلها لأهل العلم والورع والتقوى”.