مجلة وفاء wafaamagazine
من المقرر أن يستمر منع الأستراليين من السفر إلى الخارج لمدّة عام آخر على الأقل، وذلك وفقاً لما أعلنه بنك الإحتياطي الأسترالي، الذي وضع توقعاته بشأن مستقبل السفر الدولي، وقال: “من المفترض أن تظل بعض القيود على المغادرين والقادمين الدوليين سارية حتى نهاية العام 2021”.
ويأتي هذا الإجراء استناداً إلى السيناريو الأساسي، والذي يفترض عدم حصول حالات تفشي كبيرة إضافية لفيروس كورونا داخل أستراليا، وأن القيود سترفع تدريجياً على الصعيد الوطني أو يتم تشديدها بشكل متواضع لفترة محدودة. ويُفترض أن تظل بعض القيود على عمليات المغادرة والوصول الدولية سارية حتى نهاية العام 2021 تقريباً.
وتعيش أستراليا بالفعل في حالة ركود اقتصادي للمرة الأولى منذ 3 عقود، وذلك بسبب آثار فيروس “كورونا”. ومع استمرار حظر السفر، توقع بنك الاحتياطي أن يتقلص الاقتصاد المحلي بنسبة 4% في العام 2020، وهو مستوى أسوأ بـ4 مرات من العام 1991 عندما كانت أستراليا في حالة ركود سابقاً.
ويأخذ سيناريو الجانب السلبي المعقول في الاعتبار احتمال أن تشهد أستراليا تفشياً أكبر للفيروس وفقدان السيطرة عليه في الاقتصادات الأخرى.
وقال بنك الاحتياطي الأسترالي في البيان الفصلي: “في هذا السيناريو، تواجه نسبة كبيرة من السكان قيوداً جديداً بشأن التباعد فضلاً عن قيود أخرى على الأنشطة التجارية، كما أن فتح الحدود الدولية سيتأخر أكثر”.
كذلك، أقرّ بنك الاحتياطي الأسترالي بأن التعافي الاقتصادي القوي ممكن أيضاً، ولكنه يعتمد على التقدم في العلاج الطبي والقدرة على السيطرة على الفيروس.