مجلة وفاء wafaamagazine
قال عضو اللقاء الديمقراطي النائب نعمه طعمه في تصريح اليوم، إن “السلطة والمسؤولين في واد والناس في واد آخر، فالبعض من أهل السياسة ما زال يفتش عن جنس الملائكة وعن هذه الحصة وتلك وتسجيل النقاط وتصفية الحسابات والاندفاع نحو الشعبوية، وكل ذلك على أشلاء وطن منهار اقتصاديا وماليا وناسه يقبعون تحت خط الفقر وأوضاعه التربوية والصحية لم نألفها من قبل، ما يدفعنا إلى التساؤل إلى متى هذا الاستخفاف والترف على حساب كرامات الناس وظروفهم القاهرة البائسة؟”.
أضاف: “ماذا ينفعنا من يكون رئيس هذه الدولة وتلك ومن خسر هذا الموقع وذاك أو لم ينل هذه الحقيبة السيادية أو الخدماتية، وفي المقابل نخسر وطنا وضميرا؟ لأن الناس حقها أن تنتفض وترفع الصوت والسقف عاليا، والجوع لا يرحم. فإلى متى هذه السياسات العشوائية والاعتباطية والخلافات والانقسامات بحيث لم نتعظ من الحروب التي مرت علينا ولا نتذكر أن مليون لبناني نزل إلى الشارع وجزءا كبيرا من العاصمة تهدم؟”.
وختم النائب طعمه: “إننا نسمع الكثير من المواقف حول العلاقة اللبنانية – السعودية وكما من التحليلات، ولكن ما يمكنني قوله إن هذه العلاقة التاريخية قائمة ومستمرة ومتجذرة، والسعودية لن تتخلى عن لبنان، فثمة عتب وغيوم ستزول، فللمملكة أياد بيض على اللبنانيين كافة وليس بمقدور أي طرف أن يشطب تاريخ هذه العلاقة بشحطة قلم أو بموقف سياسي، والصورة ستنقشع في وقت ليس ببعيد، وما علينا في لبنان وتحديدا أهل الحكم إلا أن نكون أوفياء لمن كان إلى جانبنا في الملمات والسراء والضراء، وتحديدا السعودية”.