مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم السبت، بدء جولة دولية تشمل عدداً من البلدان من أجل مناقشة مسائل هامة في طليعتها مكافحة الإرهاب. وأوضح في تغريدة على حسابه على “تويتر” أن البداية ستكون من العاصمة الفرنسية باريس.
Heading back on the road. Looking forward to engaging with my counterparts on a number of issues, from promoting religious freedom to countering terrorism and Iran’s destabilizing behavior. First stop: Paris. pic.twitter.com/XYcQKuyKkq
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) November 14, 2020
وكان مسؤولون أميركيون أفادوا، أمس الجمعة، بأن زيارة بومبيو ستشمل 7 دول وتستغرق 10 أيام ، حيث من المقرر أن يلتقي الوزير الأميركي كبار القادة في محطاته السبعة.
رفض دعوة وزير الخارجية التركي
وفي السياق، أفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن بومبيو لن يجتمع بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان أو غيره من أعضاء حكومته خلال زيارته تركيا الأسبوع المقبل، الأمر الذي اعتبره المسؤولون الأتراك إهانة.
لا سيما وأن رأس الديبلوماسية الأميركية سيلتقي شخصيات دينية في إسطنبول، لكنّه لن يسافر إلى العاصمة أنقرة، ما دفع وزارة الخارجية التركية إلى وصف تلك الاجتماعات بأنها تدخل “غير مناسب للغاية”.
وقال مسؤول تركي لـ”بلومبيرغ”، اشترط عدم الكشف عن هويته: “بومبيو رفض دعوة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للحضور إلى أنقرة أثناء زيارته لتركيا، وطلب من جاويش أوغلو القدوم إلى إسطنبول للاجتماع”.
كما أضاف أن جاويش أوغلو رفض الطلب، معرباً عن استيائه من تجاهل بومبيو زيارة أنقرة قبل مغادرة منصبه.
وسيزور بومبيو 7 دول هي فرنسا وتركيا وجورجيا وإسرائيل والسعودية والإمارات وقطر.
“حماس”: الزيارة تعكس منطق “العربدة والبلطجة”!
وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم “حركة حماس”، حازم قاسم، يوم أمس الجمعة، أن نية بومبيو، زيارة مستوطنات إسرائيلية، تمثل “عدواناً أميركياً على حقوق الشعب الفلسطيني والعرب”.
وأشار الناطق باسم حماس إلى أن “اعتزام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، زيارة مستوطنات في الضفة الغربية والجولان المحتمل، تمثل عدوانا أميركياً على حقوق شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية”.
وقال قاسم: “هذه الزيارة تعكس إصرار الإدارة الأميركية على تطبيق بنود صفقة القرن، في ما تبقى لها من أيام في البيت الأبيض”، معتبراً أنّ “هذا السلوك الأميركي في التعامل مع حقوق شعبنا الوطنية، يعكس منطق العربدة والبلطجة التي يتصرف بها بومبيو وإدارة ترامب”.
واعتبر قاسم السلوك الأميركي “تمرداً على القرارات الدولية والأعراف الإنسانية، بما يخدم اليمين الصهيوني”، مشدداً على أنه “يشكل إهانة حقيقية لكل المنظومة العربية”.
ولفت إلى أنّ “خطوات الإدارة الأميركية، تثبت حجم التضليل الذي مارسته الأطراف التي طبعت مع الاحتلال، حينما ادعت أن اتفاقات التطبيع تشمل وقف مخطط الضم”، ما وصفه بـ”السلب والنهب”، وتابع: “في حين تشكل زيارة بومبيو قوة دفع لتطبيق هذا المخطط الاستعماري”.
وحذرقاسم من أن “المواقف الأميركية والصهيونية، تؤكد أن المخاطر التي تواجه قضية حماس الوطنية ما زالت تتعاظم، وهو ما يتطلب الإسراع في ترتيب كامل للحالة الفلسطينية”.
وكالات
