الأخبار
الرئيسية / محليات / لقاء عن ياسر عرفات في مخيم البداوي وكلمات أشادت بنضاله وجهاده

لقاء عن ياسر عرفات في مخيم البداوي وكلمات أشادت بنضاله وجهاده

مجلة وفاء wafaamagazine

أقامت حركة “فتح” قيادة منطقة الشمال، لقاء جماهيريا بعنوان “ياسر عرفات حكاية وطن وثورة شعب”، وذلك إحياء للذكرى ال16 لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.

شارك في اللقاء نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، الأمين العام ل “حركة التوحيد الاسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان، ممثلو الفصائل الفلسطينية، القوى والأحزاب اللبنانية، قيادة حركة فتح، قوات الامن الوطني، الاطر التنظيمية والمكاتب الحركية واللجان الشعبية وفاعليات.

قدم للحفل ممثل نقابة الصحافة في الشمال أحمد درويش، مستحضرا “شخص القائد ياسر عرفات حبيب الشعب ورمز القضية وعنوان النضال الفلسطيني حتى باتت كوفيته رمزا لكل أحرار العالم”.

فياض

وألقى كلمة حركة فتح أمين سرها في منطقة الشمال أبو جهاد فياض الذي لفت إلى أن “ستة عشر عاما مرت على استشهاد قائد المسيرة أبو عمار واعتقد البعض أنه رحل لكنه بقي خالدا في وجدان الشعب الفلسطيني كما كل شهداء الثورة الفلسطينية لانهم استشهدوا من أجل الحرية والاستقلال”.

وقال: “منذ أيام غادرنا عضو اللجنتين المركزية والتنفيذية الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ليلتحق بالشهداء الذين سبقوه، الى جنات الخلد يا ابا علي”، مضيفا “إننا بهذه المناسبة الغالية، نتمسك بالثوابت الوطنية وبنهج القائد أبو عمار من أجل تحقيق حلم الشعب الفلسطيني، لانه ظل متمسكا بالقدس عاصمة لدولة فلسطين الذي استشهد لاجلها”.

وأضاف: “اليوم يتمسك الرئيس أبو مازن بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية ويخوض من أجلها معركة التحدي بوجه الادارة الاميركية ورئيسها ترامب حتى أسقطت صفقة القرن وسقط معها حكام العرب المهرولين للتطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب للارض الفلسطينية”، مؤكدا “الحفاظ على الهوية الوطنية والخلاص من الاحتلال عن أرض الاباء والاجداد، وإن حركة فتح ستبقى على عهدها للشهداء متمسكة بحق عودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها قسرا تنفيذا للقرار 194”.

شعبان

من جهته أشار الشيخ شعبان إلى أن “ياسر عرفات ومنذ الأول من كانون الثاني 1965 وحتى استشهاده مسموما محاصرا في مبنى المقاطعة لم يخلع بذلته العسكرية ولم يترك سلاحه ولم ينتزع كوفيته، كناية على أن فلسطين لا تتحرر إلا بالكفاح والجهاد والنضال والمقاومة، لذلك صار رمزا ككل الشهداء القادة الفلسطينيين من أبي جهاد خليل الوزير إلى الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي والدكتور فتحي الشقاقي وأبي علي مصطفى، إلى كل تلك القافلة من القادة الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين ليعبدوا طريق العودة القريبة إلى القدس إن شاء الله”.

واستنكر ” تطبيع بعض الأنظمة المجهرية المتهالكة مع الكيان الغاصب بحجة السلام المزعوم”، متسائلا “هل كنتم تحاربونهم حتى تتفقوا معهم؟ ومتى اختلفتم مع إسرائيل حتى تتصالحوا؟ ومتى كانت علاقتكم معهم غير طبيعية حتى تطبعوا؟ ما كان بينكم بالسر صار بالعلن لكن تأكدوا أن لذلك كله ثمنا سيدفع”.

وأضاف: “عندما نقاتل ويقاتل الشعب الفلسطيني لا يقاتل فقط من أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر وإنما يقاتل لتحرير العالم العربي والإسلامي من الهيمنة والاستعمار المباشر وغير المباشر، يقاتل من أجل تغيير نظام الظلم والنهب العالمي الذي نشأ بعد الحرب الكونية ليعود العدل والحرية والكرامة للأمة من جديد”.

وختم شعبان: “مع عودة الشعب الفلسطيني الى الأرض المقدسة سيكون كل الشرفاء على امتداد العالم العربي والاسلامي شركاء في مشروع الانتصار الطاهر النظيف بعيدا عن كل دناسة كل أولئك الخونة والمطبعين الذين خانوا تضحيات أمتهم وباعوا مقدساتهم لعدو أمتهم”.

سحمراني

ثم ألقى مسؤول الشؤون الدينية في “المؤتمر الشعبي اللبناني” أسعد سحمراني كلمة أكد فيها أن “الشهيد أبو عمار كان يمتلك موهبة قيادية وتجربة من واجب التاريخيين سواء أكانوا في فصائل منظمة التحرير أو في الجامعات أن يقوموا بإحداث أبحاث أكاديمية عن التجربة ليستفاد منها”.

ولفت الى أن “الوحدة الوطنية ووحدة المقاومة الفلسطينية هي أمضى من أي صاروخ وأي بندقية وأي سلاح آخر، وأعداؤنا الصهيو أميركان يراهنون على تفكك الصف وتفكيكه، لذلك نبارك لما حصل من خطوات ونؤكد مواصلتها”.

عارف

بعد ذلك كانت كلمة باسم قوات الامن الوطني الفلسطيني في الشمال الفلسطينية ألقاها المقدم غسان عارف وقال فيها: “نلتقي اليوم هنا في قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات لنستذكره، وتأتي ذكراك أيها القائد ونحن بأمس الحاجة إليك، فمنك تعلمنا كيف يكون الرجال، ومنك عشقنا الكفاح والنضال، وأنت الذي أوصيتنا بالوحدة الوطنية”.

كلمات

إلى ذلك ألقيت كلمات عدة معبرة لمناقبية عرفات، فكانت كلمة للتحالف الفلسطيني ألقاها أبو اللواء موعد، وكلمة لحركة الانتفاضة الفلسطينية ألقاها العميد يوسف حمدان، وكلمة لحزب فدا ألقاها محمد ياسين، وكلمة لمنظمة العمل الشيوعي.