مجلة وفاء wafaamagazine
تزيد الإدارة الأميركية الحالية الضغوط على لبنان بهدف الإنصياع والدخول في عملية التطبيع وذلك من خلال العقوبات التي ستزيد وتيرتها مع الأيام والأسابيع المقبلة.
فهذه الإدارة التي تحتاج لحكومة لإقرار الترسيم الحدودي، لا تُريد أي مُمثل مباشر أو غير مباشر ل حزب الله في هذه الحكومة. وهذا ما يجّعلها تستخدم الفرنسيين المُتعطشين لدور في المنطقة، في لعبة العصى والجزرة.
إذًا من كل ما تقدّم، نرى أن هناك شبه إستحالة لتشكيل حكومة في ظلّ الظروف الحالية ومن دون أي تغيير في المعطيات الإقليمية وهو ما سيزيد من المعاناة الداخلية.