مجلة وفاء wafaamagazine
اكتفت أوساط بيت الوسط بالرد على ما أسمته “حملة الإفتراء التي تطاول الرئيس المكلف سعد الحريري”، وقالت لجريدة “الأنباء”: “إذا كان الهجوم غير المبرر على الحريري يهدف لإحراجه فإخراجه، فليكن معلوما انه لن يزيح قيد أنملة عن قرار تشكيل حكومة المهمة لإنقاذ لبنان بما يتوافق مع ما ورد في المبادرة الفرنسية. وهو مصمم على إنجاز هذه المهمة في غضون ستة أشهر كما وعد، ولن يتراجع ولن يعتذر ولو بقي رئيساً مكلفاً حتى نهاية العهد”.
وطالبت الأوساط “الغيارى على العهد ترك موقع الرئاسة الأولى وشأنه، بمنأى عن مزايداتهم”. اضافت: “إذا كان هناك تباين بين الرئيسين عون والحريري فهما ليسا عاجزين عن حله”.
ونفت الأوساط كل ما يشاع عن عقوبات أميركية مفترضة على الرئيس الحريري أو أن ثمة عرقلة أميركية لتشكيل الحكومة بسبب مشاركة حزب الله فيها، مؤكدة أن الأسماء المقترحة للوزراء الشيعة لا ينتمون لأمل أو لحزب الله.