مجلة وفاء wafaamagazine
رغم الآمال الكبيرة التي تعقد على لقاح كورونا لتوفير مناعة ضد الفيروس القاتل، إلا أن فئات في المجتمع لن يكون بإمكانها أخد اللقاح لدواع صحية.
ونقل موقع “اينوز” أن المختصين ينصحون باستبعاد بعض الناس لدواعي السلامة الصحية من التطعيم بلقاح فايزر.
وقالت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين إنها لا تنصح بإعطاء اللقاح للنساء في فترة الحمل، لعدم وجود بيانات كافية حتى الآن تثبت أنه آمن لهن دون مضاعفات وآثار جانبية.
وينبغى على النساء اللواتي يرغبن في الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الجرعة الأولى للقاح الامتناع أيضا عن أخده.
ونقل تقرير الموقع عن البروفيسور جوناثان فان تام، نائب كبير الأطباء في إنكلترا، قوله إن نقص البيانات عن آثار اللقاح على الحوامل سببه عدم إجراء أي من التجارب عليهن في مراحل التجارب البشرية.
ويقول آدم فين، أستاذ طب الأطفال في جامعة بريستول، أن تجنب إعطاء اللقاحات للنساء الحوامل يعد ممارسة عادية “ما لم تكن هناك أدلة تدعم السلامة”.
وعلى غرار النساء الحوامل، لا توجد معطيات كثيرة عن سلامة اللقاح للأطفال، ما دفع اللجنة البريطانية إلى التوجيه بعدم حقن الأطفال به حتى تتم مراجعة بيانات التجارب.
ونصحت اللجنة بأن يتم الاقتصار في تطعيم للأطفال على المعرضين لخطر كبير منهم أو مضاعفات شديدة مثل الأطفال الأكبر سنا الذين يعانون من إعاقات عصبية شديدة تتطلب رعاية مكثفة.
وسيكون بعض الناس غير قادرين على أخد التطعيم بسبب حساسيتهم لأحد مكونات اللقاح.
ورغم أن رد فعل تحسسيا للقاح يكون نادر جدا، إلا أن أي راغب في اللقاح سيكون عليه التحدث مع طبيبه في حال كان يعاني من حساسية معينة.
ومن المنتظر أن تكشف الشركة المصنعة للقاح على مكوناته، ويشير المختصون أن الحساسية لمكونات اللقاح نادرة، وفي حالة اللقاح الجديد فقد تكون منعدمة.