الرئيسية / صحة وجمال / دور التغذية ونمط الحياة الصحي في منع عودة سرطان الثدي

دور التغذية ونمط الحياة الصحي في منع عودة سرطان الثدي

الاثنين 09 أيلول 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

ان اهمية دور نمط الحياة الصحى بات اليوم معروفاً للجميع بكل ما يتعلق بالوقاية من الامراض. ومنها السرطان وسرطان الثدي تحديداً. وخاصة دوره في منع عودة المرض.

يتميز نمط حياتنا المعاصر بالخمول والنظام الغذائي الغني بالدهون والكربوهيدرات المكررة والبروتينات الحيوانية. مما يلعب دوراً حاسماً بعدة مشاكل صحية مثل الانتشار الكبير للوزن الزائد، المتلازمات الأيضية (وهي تتميز بمستويات مرتفعة للسكر في الدم، السمنة خاصة في منطقة البطن، مستوى مرتفع للدهون في الدم وارتفاع ضغط الدم)، مقاومة الانسولين ومستويات عالية من عوامل النمو (Growth Factor) وهورمونات الجنس في الدم. غالبية هذه العوامل معروفة كمسببات او عوامل خطر للاصابة بسرطان الثدي وهي تساهم في عودته في المستقبل للمريضة.

تبين الدراسات الحديثة أن نقص التوازن الأيضي والهرموني هذا يمكن أن يتغير بمساعدة تغيير غذائي شامل من التغذية الغربية لاتباع انظمة غذائية أكثر تقليدية “عرقية” – مثل نظام البحر الأبيض المتوسط والصيني الاسيوي (أكثر نباتية، غني  في الحبوب والخضروات والبقوليات).

على الرغم من أن الوراثة تعتبر من أهم عوامل الخطر للاصابة بالسرطان، إلا أنه تنسب أغلبية حالات السرطان، لتأثير العوامل البيئية غير الوراثية، والتي يمكن تقليلها. حيث تعود حوالي ثلث حالات الوفيات الناجمة عن السرطان للعادات غير السليمة والنظام الغذائي الضار وعدم ممارسة الرياضة.

وفي عام 2006 عرضت كل من الجمعية الأمريكية للتغذية والنشاط البدني وجمعية منع الإصابة بأمراض القلب وداء السكري – عوامل الخطر الثلاث المتفق عليها المسببة لسرطان الثدي:

  • السمنة في سن البلوغ
  • شرب الكحول
  • عدم ممارسة الرياضة.

التعرض لعوامل الخطر في جميع مراحل الحياة، بما في ذلك عوامل الخطر الغذائية، من الرحم، و / أو جيل المراهقة يمكن أن تؤثر على ظهور المرض.

ولذلك، فإن النهج التغذوي يسلط الضوء على تجنب الاضرار أثناء الطفولة والمراهقة من خلال الحفاظ على نظام غذائي سليم والوزن الصحي طوال الحياة. وفق ويب طب