مجلة وفاء wafaamagazine
من الواضح أن بعض المُعطيات طرأت في الملف الحكومي منعت الإتفاق على تشكيلة حكومية على الرغم من أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المُكلّف كانا قدّ توصّلا إلى توافق على الخطوط الأساسية لعملية التأليف.
وبالتالي فإن شيئًا ما أو تدخلا ما من قبل طرف أو أكثر منع هذا التوافق من الوصول إلى خواتم سعيدة. وتُرجّح بعض المصادر أن المصالح الدولية والإقليمية لا تُبدي أي حماس لتشكيل حكومة في لبنان نظرًا إلى أن هذه الأطراف تنتظر تبدّل المُعطيات، وبالتالي، فإن لبنان لن يشهد داخليًا أي تعديل في المواقف قبل وصول إشارات خارجية.
العاصفة التي خلّفها إدعاء المُحقّق العدلي فادي صوّان على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والوزراء علي حسن خليل، غازي زعيتر، ويوسف فنيانوس، لم تهدأ بعد مع زيادة الرفض السياسي الواسع لهذا الإدعاء الذي إعتبره البعض استنسابيًا إذ إنه لم يشمل كل المعنيين. إلا أنه من الواضح أن هذا الإدعاء وضع عقبات أمام تشكيل الحكومة خصوصًا بعد الإتهامات بتدخلات سياسية في العمل القضائي.
الديار