مجلة وفاء wafaamagazine
أعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن أمله في أن يتمكّن لبنان من تجاوز الصعوبات التي يمر بها حاليا، داعيا الى تضافر جميع الجهود من اجل ان يستعيد لبنان دوره في محيطه والعالم. ولفت عون الى ان اللبنانيين الذين عانوا خلال هذه السنة من صعوبات اقتصادية ومالية وصحية يتطلعون الى المجتمع الدولي ليقف الى جانبهم ومساعدتهم في انهاض بلدهم من جديد واخراجهم من الازمات التي تراكمت عبر السنين.
ونوه الرئيس عون، خلال استقباله السفير البريطاني كريس رامبلينغ وكبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الجنرال السير جون لوريمير في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهمة السفير رامبلينغ في لبنان، والجنرال لوريمير في المنطقة، بالجهود التي بذلها رامبلينغ في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في المجالات كافة.
كذلك أشاد بدور الجنرال لوريمير في تطوير التعاون بين الجيشين اللبناني والبريطاني من خلال المساعدات العسكرية التي تضمنت بناء 41 برج مراقبة و38 مركزا متقدما على الحدود البرية إضافة الى 13 منظومة مراقبة متحركة وتدريب عناصر الجيش اللبناني وقوى الامن وبناء مراكز للشرطة. كذلك شملت المساعدات البريطانية دعم القطاع التعليمي والمساعدة في أزمة “كورونا” والمساهمة في تمكين لبنان من تحمل عبء النزوح السوري فضلا عن المساعدات العاجلة التي قدمت عقب الانفجار في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي.
واكد عون ان معركته من أجل الإصلاح مستمرة والمجتمع الدولي يدعو الى تحقيق الإصلاحات كشرط أساسي لتقديم المساعدات الى لبنان للنهوض مجددا اقتصاديا وماليا.
بدوره، اعلن السفير رامبلينغ عن حزنه الشديد لمغادرته لبنان لاسباب عائلية خاصة، متمنيا للبنان استعادة استقراره وعافيته وللشعب اللبناني التمكن من تجاوز الصعوبات التي يمر بها وطنهم، لافتا الى ان بريطانيا ستبقى الى جانب لبنان ومؤسساته لا سيما الأمنية منها، لافتا الى انه سيعمل من موقعه الجديد على تطوير العلاقات بين البلدين.
من جهته، شدّد الجنرال لوريمير على أهمية التعاون العسكري بين لبنان وبريطانيا وقدم خلفه الماريشال مارتن سامبسون الذي سيتولى مهمته ويزور من حين الى اخر لبنان للسهر على العلاقات بين الجيشين اللبناني والبريطاني لتحقيق المزيد من الإنجازات العسكرية