الرئيسية / سياسة / يمق أمام لجنة الشبكة المستدامة للقادة الدينيين: طرابلس تؤمن بالعيش المشترك ونتمنى ان تعم هذه الروح كل المناطق

يمق أمام لجنة الشبكة المستدامة للقادة الدينيين: طرابلس تؤمن بالعيش المشترك ونتمنى ان تعم هذه الروح كل المناطق

مجلة وفاء wafaamagazine

استقبل رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، في مكتبه في القصر البلدي، وفدا من اللجنة العلمية للشبكة المستدامة للقادة الدينيين في طرابلس، ضم رئيس ومؤسس “جمعية حوار للحياة وللمصالحة” ومنظم المبادرة زياد فهد، واعضاء “اللجنة العلمية للشبكة” الأب إبراهيم الدربلي، ورئيس القسم الديني في “دار الفتوى” – طرابلس الشيخ فراس بلوط، ومن الطائفة العلوية الاسلامية الشيخ محمد حيدر.

فهد
بعد الاجتماع، قال فهد: “تم تعريف رئيس البلدية بأعمال الشبكة التي انطلقت منذ خمس سنوات بمباركة من المرجعيات الدينية ومازالت مستمرة دون كلل أو ملل، وتجاوزت كل التحديات التي تمر بها البلاد في شكل عام وطرابلس في شكل خاص”.

وأضاف: “تم تسليط الضوء على المبادرات المشرقة والإيجابية التي طاولت كل شرائح المجتمع، بل واستقبلت بعض الوفود الأجنبية. وركز اعضاء اللجنة العلمية على اهمية تشبيك الطاقات مع صانعي السياسات المحلية، وذلك بهدف نشر روح المحبة وثقافة الحوار البناء وتعزيز كرامة التنوع وإظهار الصورة الحقيقية لمدينة طرابلس وجمالية العيش المشترك الذي يعيشه أبناؤها بتنوعهم الديني، مع الاشارة الى ان هذه المرحلة من عمل الشبكة تتم بتشجيع ودعم مؤسسة كايسيد KAICIID”.

وشجع يمق بدوره هذه “المبادرات”، وأبدى كل الاستعداد للمساعدة وعرض لبعض مشاريع البلدية التي لا تميز بين أفراد المدينة ومناطقها والتحديات التي يجب أن نتكامل جميعا من أجل تجاوزها لنكون صمام أمان لمدينتنا”.

وأضاف: “طرابلس مدينة العلم والعلماء والتاريخ المجيد، مدينة السلام والعيش المشترك، على رغم الوضعية الخاصة التي تمتاز بها. طرابلس استقبلت قبل نحو شهر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وكذلك نظمنا قبل ايام بالتعاون مع الجامعة الأنطونية احتفالية في قلعة طرابلس في مناسبة عيد الميلاد. فطرابلس تؤمن بالعيش المشترك وتتشابك فيها الحارات والبيوتات بين كل الطوائف الإسلامية والمسيحية. ونتمنى ان تعم هذه الروح في كل المناطق، بخاصة وان طرابلس تجاوزت كل الأزمات. لقد شجعنا الشبكة على تصدير هذه التجربة الرائدة في لبنان والعالم العربي لتعم في كل المناطق اللبنانية، لأنها تمثل روح الأديان وحقيقتها بعيدا من العصبيات الميتة التي تعصف بنا وبمجتمعاتنا”.

الوكالة الوطنية للاعلام