الأخبار
الرئيسية / محليات / اعتصام أمام مكتب الاونروا في صيدا احتجاجا على تقليص الخدمات وكلمات دعت الى تأمين موازنة مالية سنوية ثابتة

اعتصام أمام مكتب الاونروا في صيدا احتجاجا على تقليص الخدمات وكلمات دعت الى تأمين موازنة مالية سنوية ثابتة

مجلة وفاء wafaamagazine

نظمت قيادة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية في مخيمات منطقة صيدا، اعتصاما رمزيا أمام مكتب الاونروا الرئيسي في مدينة صيدا، رفضا لتقليص الخدمات والتقديمات، في حضور مدير الاونروا الدكتور ابراهيم الخطيب.

وطالب عضو قيادة العمل الفلسطيني المشترك أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور عبد ابو صلاح في كلمة “الشرعية الدولية بتأمين موازنة مالية سنوية ثابتة للاونروا، تراعي توفير متطلبات الحياة والمستجدات المتسارعة”. ودعا الى “الحفاظ على الاونروا والتمسك بكافة مكوناتها ومقومات عملها في كافة مجال التقديمات والخدمات وعدم المس بمقارها وحمايتها وموظفيها ايضا بما يمكنهم من اعانة واغاثة اهلنا في المخيمات”.

والقى ممثل جبهة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا يحيى حجير كلمة قيادة العمل الفلسطيني المشترك فقال:”اننا في هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبيه في منطقة صيدا نأسف لاستمرار الاونروا في تجاهل مأساة ابناء شعبنا في مخيمات لبنان، وحتى اليوم لم تقدم اي خطة لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينين في لبنان لاسيما وانها المسؤولة الاولى عن اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين”.

اضاف: اننا نرفض المساس بالموظفين والعاملين في الاونروا وفي مجال الخدمات التي تقدم للاجئين في لبنان. ونطالب الاونروا برفع قيمة المبالغ المادية التي تقدم لابناء شعبنا من اصحاب حالات العسر الشديد وبان تشمل هذه المساعدات جميع شرائح شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان ، ما يمكنه من مواجهة جائحة كورونا وما يترتب عنها من بطالة وتردي اقتصادي ايضا والعمل الجاد من أجل تامين التمويل اللازم للدعم التربوي والاستشفائي”.

وطالب الاونروا ب”جعل موازنتها السنوية دائمة ومن ضمن موازنات الامم المتحدة، كحل جذري يعفيها من الركون على التبرعات ، بدل تقليص الخدمات، وحتى تطبيق القرار الدولي رقم 194.
ونعتبر قضية اللاجئين الفلسطينيين قضية سياسية بامتياز والاحتلال الاسرائيلي هو المسبب لهذه المعاناة، وكونها الشاهد الحي يعمل الاحتلال من دون كلل ومن يدور في فلكه على انهاء وكالة الاونروا”.

ودعا حجير الاونروا الى “التوقف عن مساعيها بوقف العمل ببرنامج عقود التوظيف والتعاقد، والتدقيق بفواتير استشفاء المرضى الفلسطينيين في المستشفيات التي تم التعاقد معها”، مطالبا ب”تألآمين استحقاقات اهلنا النازحين من مخيمات سوريا الى لبنان وفي كافة المجالات بما فيه رفع قيمة المساعدة الاغاثية المالية الدورية بما يتناسب ومستوى الغلاء الفاحش في لبنان من جهة، واستكمال متطلبات ملف اعادة اعمار مخيم نهر البارد من جهة اخرى، والى حينه تسديد بدل ايجارات اقامة المهجرين من اهالي المخيم في مدينة طرابلس وضواحيها”.

الوكالة الوطنية للاعلام