مجلة وفاء wafaamagazine
استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا وفدا من حزب الله ترأسه نائب رئيس المجلس السياسي للحزب الحاج محمود قماطي، وضم كلا من عضو المجلس الدكتور علي ضاهر ومسؤول منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، في حضور أمين الشؤون السياسية في التنظيم خليل الخليل وأعضاء من لجنة العلاقات السياسية.
وتناول الطرفان، بحسب بيان للتنظيم الشعبي الناصري، “المستجدات في لبنان، وعلى صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة. وشددا لجهة الأوضاع في لبنان على “أهمية العمل من أجل إنقاذ لبنان من المآزق السياسية ومن الانهيارات المالية والاقتصادية الهائلة، ومن أجل إنقاذ اللبنانيين من انعكاساتها الاجتماعية والمعيشية الكارثية التي لم تعد قابلة للاحتمال”.
كما تم التشديد على” أن استمرار الأوضاع في لبنان في التدهور يشكل تهديدا بالغ الخطورة لحاضر اللبنانيين ومستقبلهم ولمصير وطنهم. وهو ما يفرض ضرورة التغيير في كل المجالات من أجل وضع البلاد على سكة الخلاص والوصول بها إلى بر الأمان.
وأشادوا “بالعملية البطولية التي نفذها الشهيد محمود عمر كميل على باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى”. واعتبروا “أن هذه العملية إنما تندرج في إطار الرد الفلسطيني على سياسية الاستيطان والضم والتهويد وتصعيد الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة. كما تندرج في إطار الرد على حملة التطبيع بين عدد من الأنظمة العربية والكيان الصهيوني التي ترعاها الإدارة الأميركية مستخدمة كل أشكال الترغيب والتهديد”.
وعبر المجتمعون عن ” الثقة بقدرة الشعب الفلسطيني من خلال المقاومة الشعبية والمسلحة، وبالاستناد إلى الشعوب العربية والقوى الصديقة، على إسقاط كل المؤامرات على القضية الفلسطينية، ومن بينها صفقة القرن التصفوية.
وأكدوا “مواجهة التحديات التي تواجه لبنان والعالم العربي، ومن بينها المخططات الاستعمارية – الصهيونية التي تسعى إلى تفتيت لبنان والبلدان العربية، على اسس طائفية وعرقية، إلى دويلات هزيلة تدور في فلك إسرائيل والقوى الاستعمارية، مؤكدين “أهمية رفع راية الوطنية والعروبة لتحقيق الانتصار على تلك المخططات”.
