مجلة وفاء wafaamagazine
الضاد برس
كما غيرها من الفنانات والفنانين وبعض الوجوه المعروفة على وسائل التواصل ويُرمز إليهم على انهم “فاشنيستا”، وقعت الفنانة الشقراء ضحية تصريح خطير على شكل تغريدة لا تمت للعلم بأية صلة سيما ان دياب لم تزود متابعيها بالدلائل العلمية والطبية والصحية لتبرير هذا التصريح.
النجمة اللبنانية كتبت على حسابها في تويتر حرفياً :
“ما تتسرّعوا وتريّثوا،اللقاح ليس بمعجزة،ارجعوا بالتاريخ الى الوراء وشوفوا كم استغرق من الوقت اسرع لقاح وُجد لمرض؟؟ مش اقل من ٤ ل ٦ سنوات وحتى الساعة معظم اللقاحات تخضع لتعديلات بتركيبتها،لسنا حقل تجارب،اللقاح بدائي جداً وعلينا تنوير عقول الناس،لا تضعوا الموت والسم في اجسادكم”.
لكنها لم تقدم اي دليل علمي يثبت هذا الكلام خاصة ان موضوع “كورونا” ما زال من بين الفيروسات الأكثر جدلية بين الأطباء والمتخصصين ومراكز الأبحاث والمختبرات العالمية التي تمكنت خلال سنة من ايجاد لقاح وتمت الموافقة عليه من دول كبرى ومؤسسات بحثية لها علاقة بالأوبئة واللقاحات من بينها فايزر ومودرنا وشركات صينية وإسرائيلية وروسية.
هذه التغريدات إستدعت ردوداً من ناشطي تويتر متهمين الفنانة اللبنانية بالدخول إلى مجال ليس من إختصاصها والتغريد في موضوع حساس جداً بالنسبة لكل البشرية ولا يتحمل أي تأويل او بث معلومات مغلوطة.
وعلق الكثير من المدونين على تغريدة مايا دياب منتقدين اياها، وسنستعرض هنا التغريدات التي انتقدت تصريح دياب دون ان نتبنى اي رأي او وجهة نظر كموقع.
كتبت نيكول نصر : المزعج بالتغريدة هوي الثقة اللي عم تحكي فيا وفعل الأمر تجاه الناس. حتى الأطباء/الجسم الطبي اللي ضد اللقاح بيعطوا رأين بمرونة اكتر…
وكتب الياس ابي نصر : هيدا الفيروس يهدد البشرية جمعاء، تم تمويل أبحاث عن اللقاح ضد الفيروس من ناس كثر ، يعني الهدف للكل ، يعني اللقاح يلي كان ياخد وقته بده تمويل و المرض تبعه لا يهدد البشرية و اسمحيلي أمراض القلب و السرطان الأكثر تعرضا للموت اذا أصيبوا ، هو لا سم ، بث الذعر في الناس غلط.
وسأل طوني عراف النجمة اللبنانية عن اضرار التشميس الصناعي عبر “السولاريوم” .