الرئيسية / محليات / قيادة حركة فتح صيدا تضيء شعلة انطلاقتها في مخيم عين الحلوة

قيادة حركة فتح صيدا تضيء شعلة انطلاقتها في مخيم عين الحلوة

مجلة وفاء wafaamagazine

أحيت حركة “فتح” في منطقة صيدا ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ال 56 بمهرجان جماهيري حاشد أمام مقرها في مخيم عين الحلوة، في حضور أمين سرها وفصائل “م.ت.ف” في لبنان اللواء فتحي أبو العردات.

شاركت في الاحتفال حشود كبيرة وازدانت شوارع المخيم وأزقته برايات فلسطين وألقى مسؤول إعلام الحركة في منطقة صيدا يوسف الزريعي كلمة الافتتاح، ثم تحدث أبو العردات عن أهمية المناسبة، وقال: “نجدد العهد من مخيم عين الحلوة عاصمة الثورة، كما كل المخيمات التي حملت الأمانة وحمت الثورة واحتضنت المناضلين والمقاتلين من أجل فلسطين وعلى درب الحرية والاستقلال، هذا المخيم، مخيم منظمة التحرير الفلسطينية مخيم الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

وأضاف: “نحيي هذه الذكرى، ونؤكد خلالها أن هذه الحركة العظيمة الأطول عمرا بين حركات التحرر الوطني الفلسطيني، هي الثورة الأكثر شهداء وهي شعلة الكفاح والنضال، وأهمية استمرارها تنبع من أن كل فلسطيني وكل عربي حر مهما كان هم عماد الثورة، فكل فرد له حصة في هذه الثورة، لذلك سميت حركة الشعب الفلسطيني حركة الشهداء والأسرى وستستمر بنضالها بفضل دماء الشهداء ومعاناة الأسرى والمعتقلين”.

وتابع: “اليوم نجدد العهد لأرواح الشهداء ولشيخ الشهداء الشهيد أبو عمار ولحامل الأمانة من خلفه السيد الرئيس محمود عباس وإلى شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وإلى كل الأطر والهيئات الفلسطينية في أماكن وجوده كافة”.

ووجه التحية إلى “أهلنا في كل المخيمات في لبنان”، وقال: “عين الحلوة ستبقى خزان الثورة وسيبقى وطنيا وجهته فلسطين ولا شيء سوى فلسطين وستبقى مخيماتنا عنوانا للوحدة الوطنية اللبنانية الفلسطينية، وستبقى المخيمات جزءا من الأمن اللبناني، والفلسطيني في هذا البلد هو عامل لحماية الأمن والاستقرار لذلك أطالب بحقوقه المدنية والاجتماعية والاقتصادية كافة”.

وختم أبو العردات: “سنبقى صمام أمان، وهذه البنادق التي تحملونها هي أمانة في رقابكم أن تحافظوا على وجهتها دائما وأن تكون وجهتها دائما وبوصلتها تتجه نحو فلسطين، وأن لا نطلق الرصاص بالهواء ولا في الأعراس”.

ثم، أوقدت شعلة إنطلاقة الثورة السادسة والخمسين بمشاركة أبو العردات وقادة حركة “فتح” و”قوات الأمن الوطني” وفصائل العمل الوطني.

واختتم المهرجان بوصلة فنية لفرقتي “الكوفية” و”القدس”.