مجلة وفاء wafaamagazine
تنطلق أعمال الدورة رقم 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مدينة العلا السعودية، بمشاركة قادة الدول الأعضاء، حيث تتولي البحرين رئاسة الدورة الحالية.
ويعقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون اجتماعا سنويا، اتباعا للنظام الأساسي، لمناقشة التقدم المحرز في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في مختلف الميادين الاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية، بما يعود بالخير على شعوبها.
ومع انعقاد القمة الخليجية، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف باتفاق فتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، الذي أعلن عنه وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح.
وأكد الحجرف أن “هذه الخطوة تعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة، التي تنعقد في ظل ظروف استثنائية ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال، بهدف تعزيز قوة المجلس وتماسكه والحفاظ على مكتسباته، وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات”.
وشدد على أن “أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة، يتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والاستقرار”.