مجلة وفاء wafaamagazine
أوضح “التيار النقابي المستقل” في بيان، انه منذ زهاء عام، ومع ظهور جائحة الكورونا، وضع خطة تربوية طالب فيها بـ “الاعداد الصحيح للتعليم عن بعد وذلك بتأمين كل الشروط اللازمة من أجهزة كومبيوتر للأساتذة والتلاميذ الى التدريب الكافي لاعداد الأساتذة والمعلمين لاتقان تكنولوجيا التعلم عن بعد، وبتأمين الكهرباء والانترنت السريع المجاني للمعلمين والطلاب، لكن هذه السلطة الفاسدة لم تنجز أي شيء من ذلك، فلا حياة لمن تنادي”.
أضاف: “اما المشكلة الأبرز في التعليم عن بعد فهي معاناة المتعاقدين الذين يدفعون الثمن بخسارة عدد كبير من ساعات عقدهم، ما يعني خسارة مبالغ كبيرة كانت أسرهم بحاجة ماسة إليها في ظل الانهيار الاقتصادي الحاصل، ناهيك عن أنهم ينتظرون جنى تعبهم أشهرا للحصول عليه. لا يكفي أن هؤلاء المتعاقدين هم الأكثر ظلما بعدم حصولهم على أدنى حقوق الانسان بالتقديمات الاجتماعية والصحية ونهاية الخدمة، لتأتي السلطة وتعتدي على حقوقهم بعدم تطبيق العقد المبرم بحجة الظروف القاهرة”.
وسأل السلطة: “هل هؤلاء المتعاقدين وعوائلهم هم المسؤولون عن هذه الظروف؟ أليس العقد هو شرعة المتعاقدين والمسؤول عن عدم تطبيقه يدفع كامل العقد؟.
وأشار الى أنه “طالما طالب بالتخلص من بدعة التعاقد”، مؤكدا تعزيز الملاك لتحقيق الأمان الوظيفي والاجتماعي للمعلمين ما ينعكس تعزيزا للتعليم، وبخاصة التعليم الرسمي”.
وأعلن التيار وقوفه الى جانب المتعاقدين “في معركتهم من أجل انتزاع حقوقهم”، مؤكدا ضرورة إعطاء المتعاقدين حقوقهم بصرف العقد لأن المعلمين غير مسؤولين عن الظروف التي تحول دون تطبيقه كاملا، صرف مستحقات المتعاقدين شهريا، استفادة المتعاقدين من التقديمات الاجتماعية والصحية للضمان وكذلك من بدل النقل اسوة بزملائهم في الملاك، والاسراع في إدخال المتعاقدين الى الملاك والتخلص من بدعة التعاقد”.