الرئيسية / سياسة / جميل حايك: لبنان أمام جريمة التجويع للتركيع

جميل حايك: لبنان أمام جريمة التجويع للتركيع

مجلة وفاء wafaamagazine

 رأى رئيس المكتب السياسي لحركة “أمل” جميل حايك، في ذكرى شهداء الحركة أبو علي حمود واخوته في بلدة كفرملكي، أن “لبنان يتعرض لأبشع جريمة، جريمة التجويع من أجل التركيع، جريمة التصدع وغياب المسؤولية وعدم قيام البعض بمسؤولياتهم من أجل قيام لبنان”.

وقال: “أنتم يا أبناء أمل، دفعتم ثمنا غاليا من أجل وطن غال وعزيز. أنتم تربيتم على ثقافة العطاء بينما نعاني ممن تربى على ثقافة العنجهية. يدفع لبنان ثمن الأنا… أمامكم نشهد بأنكم بذلتم من أجل وطن غال وعزيز، ونبقى معكم واياكم من أجل هذا الوطن، من أجل استقامته وعودته من زمن التنازعات والتنازلات. في زمن التزاحم باتجاه إعطاء أوراق اعتماد لأعدائنا، نبقى نتمسك بحقنا بوطننا وسيادتنا، وندعو الله إلى أن يرفع هذا الوباء عن هذه الأمة والعالم، ونسأله أن يخلص لبنان من وباء العنصرية والمذهبية والطائفية والأنانية التي تودي بالأوطان وأن يوفقنا جميعا لتحمل المسؤوليات فنكون على مستوى عطاءاتكم وتضحياتكم”.

وختم: “نعاهد الشهداء أن نكون البلسم للفقراء والمحرومين، نتعاضد واياهم من اجل ان ننقذ هذا المجتمع ونحمي هذا البلد”.

بعد ذلك وضع الحايك والمسؤول عن إقليم الجنوب نضال حطيط والمسؤول عن المنطقة السابعة في اقليم الجنوب رامي حمدان إكليلا على ضريح حمود واخوته، وقرأوا الفاتحة.

كفرحتى
ومن بلدة كفرحتى، قال في ذكرى شهيد الحركة أبو علي جزيني وشهداء البلدة: “نحن معكم، مع هذا الخط الحامي للوطن، مع هذا الخط الذي رسمه الإمام القائد السيد موسى الصدر، وترجم بالدماء الذكية الطاهرة وحفظ بأمانة تاريخية يقوم بها رئيس الحركة الرئيس نبيه بري… يلملم الجراح ويسعى بكل جهد لإنقاذ لبنان والحفاظ عليه لكي يكون عند المسؤولية الكبرى أمام عطاءات الشهداء”.

أضاف: “نعاهد بأننا في زمن التفريط بالأوطان سنحافظ على هذا الوطن. لبنان الآن بأمس الحاجة الى هذه العطاءات… اللبناني يعيش حال قلق على مصير المنطقة أولا، ومصير هذا الوطن والإنسان فيه. المشكلة التي أعلنها الإمام القائد المغيب بأنها الخطر على لبنان، ما زالت الخطر الذي يهدد جميع اللبنانيين”.

وختم: “هذه الحركة وهذا الخط وهذه العطاءات، أمانة تاريخية تنقلها الأجيال، صونا لهذا الوطن وحفاظا عليه وصونا لدماء الشهداء.

بعد ذلك ازاح حايك وحطيط وحمدان الستار عن النصب التذكاري لشهيد الحركة محمد عبدالمجيد حمزة (ابو النمر)، ووضعوا إكليلا على ضريح جزيني ورفاقه، وقرأوا الفاتحة.