الرئيسية / محليات / صليبا: البعض لا يزال يستخدم الطائفة أو المذهب وسيلة لشد العصب الانتخابي

صليبا: البعض لا يزال يستخدم الطائفة أو المذهب وسيلة لشد العصب الانتخابي

مجلة وفاء wafaamagazine

اعتبر رئيس حركة “شباب لبنان” إيلي صليبا، أن “أي تخل عن إتفاق الطائف والثوابت التي نص عليها والتي لم يتم تطبيق معظمها للاسف، يعني الدخول في عملية معقدة جدا لاعادة تركيب النظام اللبناني سينتج عنها احتساب الوجود المسيحي في السلطة والقرار على أساس 30 في المئة وهي نسبة المسيحيين من مجموع الشعب اللبناني”.

وأكد في بيان، أن “الاتكال على نظرية أن المسيحيين والموارنة خصوصا هم الذين أسسوا الكيان اللبناني وبالتالي لن يخسروا من مكتسباتهم لا يقع في مكانه الصحيح لا سيما وأن التغيير الديموغرافي منذ تأسيس لبنان وحتى اليوم كبير جدا، وإن المسيحيين للاسف لعبوا دور المعرقل في معظم المراحل وأطلقوا شرارة الحروب العبثية أكثر من مرة فساهموا في تدمير لبنان بدلا من بنائه ولن يجدوا اليوم داعما دوليا ليساعدهم في تحصين مكتسباتهم”.

ولفت الى أن “أي دستور أكان الطائف أو غيره لن يجدي نفعا في ترسيخ العيش المشترك وبناء دولة حقيقية طالما أن البعض لا يزال عند كل مفترق طرق يستخدم الطائفة والمذهب وسيلة لشد العصب الانتخابي وغيره”، مشددا على أن “من يريد التمثيل الحقيقي لكل شرائح المجتمع اللبناني لا يعارض اقرار قانون انتخابات جديد على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة وفقا لقاعدة النسبية وخارج القيد الطائفي”.

وشدد على أن “المحافظة على الوجود المسيحي الحر في لبنان لا يتطلب الا تصالحا مع الذات ومع الشركاء في هذا الوطن ووقف كل المزايدات والخطابات الشعبوية عن الحقوق واستعادة الحقوق، والكف عن لعب دور المعرقل بحجة الحقوق”.

ودعا من يعتبرون أنفسهم قادة المسيحيين الى أن “ينظروا الى الآخرين كيف بنوا المؤسسات التي لا تزعزعها قوة ويتواصلوا مع الكنيسة صاحبة المساحات الشاسعة والواسعة من الاراضي بهدف بناء مؤسسات تعليمية واستشفائية ومساكن شعبية ومشاريع استثمارية تؤمن فرص عمل للشباب بدلا من تكديس سندات التمليك التي لن تطعم فقيرا ولن تعلم طالبا ولن تأوي مشردا ولن تطبب مريضا من المسيحيين”.