الرئيسية / كورونا / ماذا يأكل المُصابون بـ”كورونا”؟

ماذا يأكل المُصابون بـ”كورونا”؟

مجلة وفاء wafaamagazine

من المعلوم أن لا غِنى عن النظام الغذائي الصحّي والمتوازن لمنح الجسم دُفعة جيّدة من أهمّ المغذيات التي يحتاج إليها لتخفيف أعراض أي مشكلة صحّية قد يتعرّض لها، وتعزيز سُرعة الشفاء منها. فكيف إذاً في حال الإصابة بفيروس «كوفيد-19»؟

أكّدت اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، لـ«الجمهورية»، أنه «من الخطأ التفكير في أنّ التقيّد بالأكل الصحّي يمنع كلّياً الإصابة بالفيروسات والأمراض بمختلف أشكالها. فالحقيقة هي أنّ النظام الغذائي الصحّي يُقوّي بُنية الجسم، وبالتالي يتمكّن الشخص من مقاومة المشكلات التي يتعرّض لها بطريقة أكثر فاعلية».

لتفادي هذه المواد!

وقبل عرضها للمأكولات التي يجب على المُصابين بـ«كورونا» التركيز عليها للتغلّب سريعاً على الأعراض التي يواجهونها، شدّدت أبو رجيلي على ضرورة الابتعاد قدر الإمكان من المواد الغذائية التالية التي تُبطئ عملية الشفاء من هذا الوباء العالمي المستجدّ:

  • الأطعمة الضارّة وغير المغذية والمليئة بالدهون، مثل الحلويات والمقالي، فهي لن تؤمّن سِوى وحدات حرارية عالية وفارغة.
  • السكّر، وعند الرغبة في الحصول على مذاق حلو يُستحسن اللجوء إلى الفاكهة الطازجة بدلاً من المعلّبة.
  • الملح، وكذلك المأكولات التي يختبئ فيها بجرعات عالية مثل المواد المعلّبة والمجمّدة والمصنّعة، وكذلك المخلّلات.
  • الكحول، والعصائر الغنيّة بالسكّر، وكافة أنواع المشروبات المصنّعة.

.. وتطبيق هذه الإجراءات بحذافيرها!

أمّا بالنسبة إلى الإجراءات الغذائية التي يجب على المُصاب بـ»كوفيد-19» تطبيقها بحذافيرها فتشمل، وفق أبو رجيلي:

  • شرب الكثير من المياه لأنّ الجسم يفقد كمية جيّدة منها خلال هذه الفترة.
  • تفضيل المأكولات الصحّية المحضّرة في المنزل، وعند الرغبة في طلب الـ»Delivery»، يُستحسن اختيار المأكولات المغذّية والمشويّة.
  • التركيز بشكل خاصّ على الخضار والفاكهة بمختلف أنواعها وتأمين حصص جيّدة منها، خصوصاً الأنواع الغنيّة بالفيتامين C كالليمون والكيوي والبروكلي.
  • تناول الحبوب الكاملة لاستمداد الألياف الغذائية، مثل خبز القمح الكامل، والمعكرونة السمراء، والأرزّ الأسمر، وأرزّ بسمتي، والشوفان، والكينوا. بالإضافة إلى البقوليات مثل الفاصولياء، والعدس، والبازلاء، والفول، والحمّص.
  • إستهلاك منتجات الألبان والأجبان قليلة الدسم.
  • إختيار اللحوم غير الدهنية، وشَوي الدجاج مع الحرص على نزع الجلد عنه، والحصول على السمك المشويّ المليء بالأوميغا 3، وحفنة بحجم قبضة اليد من مزيج المكسّرات النيئة غير المملّحة.
  • إحتساء المشروبات الساخنة، وأهمّها اليانسون الذي لا يشفي من «كورونا» كما أُشيع، ولكنه يساعد على محاربة أعراضه ويقوّي المناعة. بالإضافة إلى الشاي الأسود والأخضر والزنجبيل لاستمداد مضادات الأكسدة الضرورية للجهاز المناعي. ولكن يجب الانتباه إلى عدم إضافة السكّر إلى هذه المشروبات الصحّية.
  • إستهلاك كميات جيّدة من مصادر الحديد كاللحوم الحمراء، والدواجن، وثمار البحر، والبقوليات، والخضار الورقية الخضراء، والأطعمة المدعّمة به.
  • عدم إهمال الفيتامين D الذي يمكن استمداده من أشعة الشمس، وأيضاً من خلال تناول السمك الدهنيّ كالسلمون، وصفار البيض، والفطر، والجبنة، والأطعمة المدعّمة به، مثل الحليب ورقائق الفطور.
  • إدخال مصادر الزنك إلى النظام الغذائي مثل اللحوم، والمأكولات البحرية، ومنتجات القمح الكامل، والحبوب، والبقوليات. وكذلك الأمر بالنسبة إلى السلينيوم المتوافر في الأطعمة البحرية، والجوز، واللحوم غير الدهنية. وأيضاً الفيتامين E الموجود بنسبة عالية في اللوز، والفول السوداني، والصويا، والبندق.

وفي النهاية، دعت أبو رجيلي إلى «القيام بأي نشاط بدني خفيف، إذا كان المُصاب بـ»كورونا» يستطيع الحركة، بما أنّ الرياضة مفيدة جداً له، من دون نسيان أهمّية التعرّض لأشعة الشمس لمدّة 15 دقيقة إذا كان الطقس جيداً ولا يشكّل ذلك خطر نقل العدوى للمُحيطين».

عن H.A