مجلة وفاء wafaamagazine
كشف مصدر لبناني مطلع لـ «الديار» امس ان اعادة تحريك المبادرة الفرنسية ما زالت في طور «المراقبة والمتابعة والجوجلة»، مشيرا الى ان كلام الرئيس ماكرون الاخير يعكس نظرته الى الازمة القائمة في لبنان والحاجة الى توسيع نطاق اتصالات باريس لتشمل استكمال التواصل مع الادارة الاميركية الجديدة بعد تواصله الاخير مع الرئيس بايدن واجراء اتصالات اخرى مع دول خليجية وفي مقدمها السعودية ، بالاضافة الى اتصالات قد تتمثل بمحاولات جس نبض طهران بطريقة او بأخرى.
واضاف المصدر ان ماكرون اكد مجددا في الدردشة الاعلامية اول من امس ان فرنسا لن تتخلى عن لبنان وان خريطة طريق مبادرتها ما تزال على الطاولة، وهذا الموقف يعزز الاعتقاد بأن فرنسا عازمة على اجراء اتصالات وجوجلة مكثفة لتقويم الوضع تمهيدا لترتيب زيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة للبنان وتأمين فرصة نجاح هذه الزيارة وتشكيل الحكومة الجديدة.
وفي اشارة للبدء في استئناف تنشيط حركة باريس في اطار مبادرتها، برز امس اتصال الرئيس ماكرون بالرئيس عون والتداول معه في الاوضاع الراهنة وما آل اليه مسار تشكيل الحكومة العتيدة.