مجلة وفاء wafaamagazine
ناقش الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا وكندا الإثنين خلال “فيديوكونفرانس” من تنظيم التمثيل الدائم لبولندا لدى الاتحاد إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بعد اعتقال المعارض أليكسي نافالني وطردها لثلاث دبلوماسيين أوروبيين.
وقال التمثيل الدائم لبولندا في بيان عقب انتهاء الاجتماع الذي حضره أيضاً اثنان من شركاء نافالني وهما فلاديمير أشوركوف وليونيد فولكوف “علاقات الاتحاد الأوروبي وروسيا والقضايا المتعلقة بعدم احترام حقوق الإنسان وفرض عقوبات على موسكو، كانت القضايات الرئيسية خلال الاجتماع”.
وعُقد هذا الاجتماع بعدما طردت الحكومة الروسية يوم الجمعة الماضي 3 دبلوماسيين أوروببين -بولندي وألماني وسويدي- متهمة إياهم بالمشاركة في المظاهرات التي نددت باعتقال نافالني والتي لم تصرح بها موسكو.
وتزامن قرار الطرد مع زيارة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة الذي علم بالنبأ خلال مأدبة الغداء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي طالبه بتفسيرات على الفور وأبدى استياءه له، كما وصف الأمر بأنه “صعب للغاية” خلال مقال نشره على مدونته.
وأوضح بوريل أن دول الاتحاد الأوروبي هي من عليها حالياً مناقشة “الخطوات القادمة” والتي من الممكن أن تتضمن “عقوبات”.