الرئيسية / مجتمع وناس / ورشة العمل حول “التحول الرقمي في التعليم الجامعي”: لوضع اطار قانوني للتعليم عن بعد في لبنان

ورشة العمل حول “التحول الرقمي في التعليم الجامعي”: لوضع اطار قانوني للتعليم عن بعد في لبنان

مجلة وفاء wafaamagazine

نظّمت شبكة التحوّل الرقمي في ​لبنان​ ورشة عمل بعنوان: “التحوّل الرقمي في التعليم الجامعي: الآليات والعقبات”، التي عقدت عن بعد Online برعاية رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات النيابية النائب ​نقولا الصحناوي​، وبحضور ​وزير التربية​ في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​طارق المجذوب​ ممثلاً بمدير عام التربية ​فادي يرق​، النائب ​ادكار طرابلسي​، النائب ​علي درويش​، الوزير السابق ​حسن مراد​، منسق عام شبكة التحول الرقمي البروفسور نديم منصوري، رئيس جامعة المدينة الدكتور ادكار رزق وممثلين عن ​الجامعات​ الآتية: ​الجامعة اللبنانية الدولية​، جامعة ​الشرق الأوسط​ “MEU”، ​جامعة الجنان​، جامعة ​المقاصد​، جامعة الآداب و​العلوم​ والتكنولوجية “AUL”، ​الجامعة الأميركية​ للعلوم والتكنولوجيا “AUST”، ​جامعة العزم​، الجامعة الحديثة للادارة والعلوم “MUBS”، ​الجامعة الاميركية للتكنولوجيا​ “AUT”، ​الجامعة اللبنانية الفرنسية​ “AUF”، جامعة “USAL”، جامعة “AUCE”، وأكثر من ثلاثة الآف جامعي تابعوا عبر الوسائط الرقمية التابعة للشبكة. واطلق المجتمعون التوصيات الآتية:


أولاً: ضرورة توحيد الجهود لوضع اطار قانوني للتعليم عن بعد في لبنان بشكل عادل وآمن. والاستمرار في التنسيق مع ​اللجان النيابية​ المتخصصة ل​تحقيق​ عملية التحول الرقمي في التعليم.

ثانياً: تشكيل لجنة متابعة تتألف من النواب والأكاديمين والقانونيين والخبراء في التحول الرقمي يكون من مهمتها:

– الضغط للوصول إلى تشريع التعليم من بعد.

– التواصل مع أهل المصلحة لمعالجة التحديات أو الهواجس التي ترافق تشريع التعليم من بعد.

– متابعة الأطر التقنية مع ​وزارة الاتصالات​ أو غيرها لتأمين مستلزمات التعليم من بعد بصورة مجانية للمواقع التعليمية أو بكلفة رمزية للطلاب.

– العمل على تجهيز العنصر البشري تماشياً مع مبدأ الشمول التربوي تحقيقاً للعدالة التربوية للجميع ومن دون تهميش أي طبقة من طبقات المجتمع.

– متابعة تراخيص البرامج الحديثة المقدمة لوزارة التربية و​التعليم العالي​.

– العمل على وضع خطة متكاملة لتنمية ​مهارات​ ​القطاع العام​.

ثالثاً: العمل على وضع استراتيجية وطنية موحدة تتبنى مسار التحول الرقمي في التعليم، والعمل كجسم تربوي واحد تكريساً لمبدأ العدالة الاجتماعية والمصلحة التربوية العليا.

رابعاً: جعل التعليم من بعد عاملاً مساعداً في تفعيل ​الاقتصاد​ المنتج من خلال فتح الباب التنافسي في التعليم، تشجيع ​السياحة​ التربوية وتصدير التشارك المعرفي إلى الخارج.

خامساً: تطوير المناهج بما يتناسب و​الثورة​ الصناعية الرابعة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.استكمال التفاعل من خلال ورش عمل أخرى تناقش قضايا التعليم والجودة والمحتوى التعليمي ومنصاته.

سادساً: تشجيع البحث َوالتطوير العلمي بشكل عام والرقمي بشكل خاص على قاعدة تعليم الابتكار للجميع.

سابعاً: تحقيقاً لبلوغ ضمان جودة التعليم العالي نوصي بتطوير الأنظمة المرعية الاجراء وتطبيقها، والعمل على إنشاء هيئات غير حكومية أكاديمية تعنى بمعايير ضمان الجودة.

ثامناً: صون حق القطاعات المدنية والخاصة والاتحادات واللجان ​الطلاب​ية بالمشاركة في وضع السياسات والخطط المرتبطة بالتعليم العالي.