أكّد خبير أمراض الألزهايمر، ريتشارد دوديل، من الجمعية الألمانية للأعصاب أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة 35 في المئة عند اتّباع بعض القواعد. ما أبرزها؟
في الواقع، هناك 5 عوامل حاسِمة لحياة طويلة وصحّية تجعلنا نتمتع بدماغ سليم حتى في مرحلة الشيخوخة:
الرياضة
إستناداً إلى دوديل، فقد ثبُت أنّ النشاط البدني يقلّل خطر الإصابة بالألزهايمر، ورياضة التحمّل هي الأفضل لهذا الغرض. فضلاً عن أنّ الحركة تخفّض احتمال زيادة الوزن التي تؤذي الدماغ بدورها. ولفت إلى أنه يمكن ممارسة الرياضة مرّتين أو 3 مرّات في الأسبوع، لكن يجب تطبيقها بالشكل الصحيح.
النظام الغذائي الصحّي والمتوازن
يلعب دوراً كبيراً في الوقاية من الألزهايمر، وقد أوصت الدراسات العلمية باتباع حمية البحر الأبيض المتوسط خصوصاً والتي ترتكز على زيت الزيتون، والفاكهة، والخضار، ومنتجات الحبوب، ووجبة سمك مرّة واحدة في الأسبوع على الأقل، والاكتفاء باللحوم الحمراء نادراً.
- مراقبة الضغط والسكري والكولسترول : بما أنّ ارتفاع ضغط الدم يقلّل من القدرة العقلية، من المهمّ إذاً مراقبة ما تُسمّى عوامل الخطر الوعائية. وفي هذا السياق، شدّد دوديل على أهمّية مراقبة مستويات كل من ضغط الدم، والكولسترول، والسكر في الدم بانتظام.
- الأنشطة الاجتماعية : ينصح الخبراء بقضاء الوقت مع الأشخاص المحيطين بدلاً من استخدام الهاتف الذكي لأوقات طويلة. وعن هذا، أفاد الخبير الألماني أنّ إحدى المشكلات الكبيرة للشيخوخة هي الوحدة. غير أنّ الأنشطة الاجتماعية لها تأثير كبير على اللياقة العقلية، فالدماغ يُشبه العضلة، وعندما لا يتمّ الضغط عليها تصبح أضعف. وبالتالي يكون من الأفضل للصحّة الاختلاط بالآخرين بدلاً من الجلوس أمام التلفزيون في المنزل وإيقاف الدماغ
- الرقص : أكد دوديل على أهمية الرقص، ووفق دراسة طبية أجراها قسم الأعصاب في ماغدبورغ الألمانية، فإنّ الرقص مفيد في منع النسيان.
وختاماً، كشف الخبير الألماني أنه لا يولي أهمّية كبيرة لتطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بتدريب الدماغ، وقال إنه ” لم يُثبَت علمياً أنّ لهذه التطبيقات مفعولاً طويل الأمد على اللياقة الذهنية والمعرفية. وعِوضاً عن التحديق في الهاتف الذكي لساعة من الزمن، يمكن بلوغ نتائج أفضل في حال تخصيص الوقت للسباحة أو التجوّل في الطبيعة ” .
المصدر : انترنت