مجلة وفاء wafaamagazine
أصدرت حركة الناصريين المستقلين -المرابطون بيانا، أعلنت فيه “رفضها التام، لكل الدعوات إلى عقد المؤتمرات الدولية من اجل معالجة الواقع اللبناني المتأزم، والطروحات المشبوهة فيما يتعلق بالبند السابع للأمم المتحدة على الوضع اللبناني الحالي، وغيرها من سعي الفاسدين والمفسدين وطنيا واقتصاديا واجتماعيا لتدويل مأزق نظام فيدرالية الطوائف والمذاهب المتهالك، تحت عناوين مبادرات أجنبية وتدخلات من الدول الإقليمية شرقا وغربا”، مشددة على ان “تجربة اللبنانيين مع المؤتمرات الدولية ـ كانت وبالا وشؤما عليهم، لم تؤد إلا إلى تكريس الانقسام والفرقة بينهم والتاريخ يشهد”.
وحذر البيان من “استغلال منابر المرجعيات الدينية، التي تشكل ببعدها الإنساني الروحي والديني ضمانة لبنان كوطن نهائي لأبنائه جميعا مسلمين ومسيحيين”، معلنة ان” هذا الاستغلال من بعض من كان ركنا في نظام الفساد، سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، في الدخول إلى نفق الاقتتال المذهبي والطائفي البغيض في ذلك الزمان الأسود الذي حصد مئات الآلاف من الشهداء في وطننا”.
ورأى البيان “إن التظاهرات والاعتصامات بدعوات سياسية مشبوهة في ظل الواقع الاقتصادي المتدهور، هو هروب إلى الأمام باتجاه الواقع الطائفي، لإبعاد خطر الإنهيار، تحت الضغط الشعبي المتعاظم، للذين يسكنون القصور والقلاع الذين هم سبب جوع أهلنا اللبنانيين وسرقة اموالهم في المصارف وتدمير قيمة النقد الوطني وانهيار المؤسسات الرسمية بسبب صفقاتهم في المحاصصة وتوزيع الغنائم”.
وختم البيان :”اليوم يجب أن يكون التظاهر والاعتصام العابر للطوائف والمذاهب، فقط من أجل لقمة العيش ومواجهة الفساد والمفسدين جميعهم في كل أنحاء وطننا مع التأكيد على حرص جيشنا اللبناني حماية كل أبناء الوطن من دون استثناء”.