مجلة وفاء wafaamagazine
أيدت “الكتلة الوطنية”، في بيان “الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لحماية وفاقنا ودولتنا الواحدة السيدة المستقلة”، وهذا كان موقفنا الدائم لحماية حدودنا وسيادتنا بالطلب من الأمم المتحدة لعب دورها في صنع السلام والأمن الدوليين وخصوصا في تعزيز قوة الدول الصغيرة”.
وطالب البيان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وجميع القيادات الروحية والسياسية “رفع الغطاء عن الطبقة السياسية الحاكمة، لاسيما عن المواقع الرئاسية، وعدم التمييز بينها من منطلق طائفي أو مذهبي لأنها تفرط بوحدتنا ووحدة دولتنا وسيادتها، بدلا من تقديم مصلحة الوطن على كل مصلحة خاصة مهما بلغت التحديات والإغراءات والضغوط”.
ونبه البيان اللبنانيين إلى “أن أحزاب الطوائف تستغل مشاعر الخوف والقلق وتوزع الأدوار في ما بينها. فقسم منها يطالب بمؤتمر دولي من أجل حياد لبنان وهو مرتبط سياسيا وماليا بأحد المحاور الخارجية، وقسم يرفض المؤتمر الدولي مستقويا بسلاحه وارتباطه بمحور خارجي آخر. وكلا المنطقين يرهن سيادة لبنان ومصالحه للخارج، ويقضي على أي مساعدة أممية ممكنة لإنتشاله من حالة الإفلاس التي أغرقوه فيها”.
وختم البيان :” ويبقى الحل الذي نعمل من أجله قائم على توسيع مساحات التلاقي بين أبناء الشعب الواحد بالحوار، بعيدا من الشعبوية التي تزيد في الانقسام والتباعد وفي متابعة بناء الدولة المدنية المحررة من القيد الطائفي، دولة القانون والمؤسسات”.