مجلة وفاء wafaamagazine
استقال وزير الداخلية الإكوادوري باتريشيو بازمينيو بعد أسبوعين تقريبًا على أعمال شغب في أربعة من سجون البلاد خلفت 79 قتيلاً.
وأمام مشاهد الجثث المتفحمة التي قطعت رؤوس بعضها وتم تكديسها لإحراقها، بدت الإكوادور في حالة صدمة بعدما روّعتها مواجهات بين عصابات وقعت في عدد من السجون وأدت الى سقوط 79 قتيلا في يوم واحد.
وقال الرئيس الإكوادوري لينين مورينو غداة هذه الأعمال التي وصفها بأنها”وحشية”، إن الصدامات كانت “حرب تصفيات بين عصابات إجرامية”.
وكانت اندلعت سلسلة من أعمال الشغب والاشتباكات المتزامنة بين عصابات تتنافس للسيطرة على السجون في مدن غواياكيل وكوينكا ولاتاكونغا حيث يتركز نحو سبعين بالمئة من السجناء.