الرئيسية / أخبار العالم / سورية : «قسد» تشن حملة لاعتقال الشبان وتجنيدهم قسراً في صفوفها

سورية : «قسد» تشن حملة لاعتقال الشبان وتجنيدهم قسراً في صفوفها

مجلة وفاء wafaamagazine

واصلت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» أعمالها الإجرامية بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، حيث شنت حملة اعتقالات واسعة بحق الشبان في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وريف حلب، بهدف سوقهم قسراً إلى معسكرات «التجنيد الإجباري» في صفوفها، في وقت قتل وأصيب فيه عدد من مسلحيها جراء هجوم على تجمعاتهم في ريفي دير الزور والحسكة.

وأكدت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن مسلحي ميليشيات «قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي، واصلوا لليوم السادس على التوالي تنفيذ حملة اعتقالات واسعة بحق المدنيين الشباب من سكان مناطق وبلدات وأرياف محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وريف حلب، والزج بهم مباشرة في معسكرات «التجنيد الإجباري» المنتشرة في كل مناطق سيطرتها.


وأكدت المصادر، أن مسلحي ميليشيات «قسد» اعتقلوا أكثر من 1000 شاب حتى يوم أمس، في قرى الريف الغربي من محافظة الرقة بعد محاصرتها للمساجد واعتقالها الشبان بعد خروجهم من صلاة الجمعة وزجهم في سيارات ما يسمى «الانضباط العسكري» وتحويلهم إلى معسكرات «التجنيد الإجباري» في صفوفها، أو من خلال اقتحام المنازل والقرى خصوصاً في أوقات الفجر بهدف اعتقال الشبان كما حصل في بلدات الجوادية والقحطانية ومعبدة بريف الحسكة.


ولفتت المصادر إلى قيام مسلحي الميليشيات بإغلاق منافذ ومداخل المدن واعتقال الشبان على الحواجز العسكرية كما يحصل في مدن الحسكة والشدادي والقامشلي والرقة.


من جهة ثانية، أفادت مصادر محلية، حسب وكالة «سانا»، بوقوع انفجارات بالقرب من أحد تجمعات ميليشيات «قسد» تلاها إطلاق رصاص كثيف على أطراف بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مسلحيها واحتراق معدات عسكرية تابعة لهم.


وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات «قسد» استقدمت تعزيزات من مسلحيها إلى البلدة وفرضت طوقاً أمنياً في المنطقة بحثاً عن منفذي الهجوم.
وفي الحسكة، ذكرت مصادر أهلية، أن عدداً من مسلحي الميليشيات أصيبوا بهجوم بالأسلحة الرشاشة على إحدى نقاطهم في قرية عامر جنوب مدينة القامشلي وعلى إثر ذلك طوقت الميليشيات القرية وداهمت عدداً من منازلها.


وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية معارضة، بأن مجهولين أطلقوا قذيفة «آر بي جي»، على منزل تتخذه ميليشيات «قسد» مقراً لها، في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، في حين أطلق المسلحون المجهولون النار من رشاشاتهم على المقر.


كما أصيب مسلحان من ميليشيات «قسد»، نتيجة استهداف سيارة قيادي فيها، تزامناً مع مرورها على الطريق العام في بلدة الشحيل.
من جانب آخر، عُثر في «مخيم الهول» بريف الحسكة الشرقي الذي تديره ميليشيات «قسد» على نازحة سورية مقتولة ذبحاً، وذلك بعد ساعات من العثور على جثة لاجئة عراقية مقتولة من قبل مجهولين.


وقال مصدر محلي لـ«الوطن»: إن النازحة السورية هي في العقد الثالث من العمر ووجدت مقتولة ذبحاً في القسم الأول من «مخيم الهول»، في حين أن اللاجئة العراقية المقتولة تدعى مريم أحمد مكحول وهي في العقد الثاني من العمر وقد قتلت بعدة طلقات في الرأس والصدر في القسم نفسه.

عن Z H