مجلة وفاء wafaamagazine
بعد خمس سنوات من عمليات الترميم، أُعيد، أخيراً، افتتاح مدفن الإمبراطور أغسطس قيصر في روما. الحدث المنتظَر جاء بعد 14 عاماً من إقفال الموقع، تضمّنت تأجيلات متكرّرة لعمليات الترميم التي بلغت تكلفتها حوالى 12.25 مليون دولار أميركي. وتعود أهمية مدفن ابن مؤسس الإمبراطورية الرومانية يوليوس قيصر بالتبني، إلى أنّه يعدّ أكبر نصب جنائزي دائري في العالم وقد تم تشييده قبل ألفي عام. كما أنّ الضريح الواقع وسط العاصمة الإيطالية استُخدم كحصن عسكريّ خلال العصور الوسطى، وتبدّلت استخداماته إلى حديقة في عصر النهضة، ثم كحلبة لمصارعة الثيران، واستقبل لاحقاً حفلات موسيقية بداية القرن العشرين. غير أنّ إعادة افتتاحه للزوار والعامة بشكل يومي تعدّ الأولى من نوعها منذ بنائه. وتأتي الخطوة ضمن سعي العاصمة الإيطالية إلى الاستفادة من ماضيها من أجل رؤية المستقبل، وفق ما أشارت عمدة روما فيرجينيا راجي. وبسبب إجراءات الحماية في ظل الموجة الثالثة من كورونا في إيطاليا، فلن يتم السماح بالدخول إليه لأكثر من 10 أشخاص في الوقت نفسه.