مجلة وفاء wafaamagazine
اوضحت ادارة “سوبرماركت الحاج” في عمشيت حي الضهر، في بيان تعليقا على ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي نقلا عن صفحة المديرية العامة لأمن الدولة، “أننا استقبلنا ظهر يوم الثلثاء 16الحالي، وفدا من مديرية المستهلك التابعة لوزارة الاقتصاد بمؤازرة عناصر من مكتب أمن الدولة في جبيل، للكشف على الرفوف في صالة العرض والتأكد من عدم احتكار السلع المدعومة. ونظرا الى غياب أصناف عدة من البضاعة المدعومة، رافقنا الوفد الى المستودع الذي كنا قد أدخلنا إليه الكمية المحدودة التي وصلتنا صباحا، والتي لم يكن قد تسنى لنا بعد الوقت لتسعيرها وإدخالها الى نظام ادارة المخزون ومن ثم عرضها على الرفوف، بسبب تغيب ستة من العمال عن العمل يومها. وهذه البضاعة هي عبارة عن: حبوب، فاصولياء حمراء وبيضاء، أرز، سكر ماركة ديروني وأننا لم نتوقف إطلاقا عن بيع هذه السلع في الأيام السابقة”.
واكدت “أن كل الأخبار التي يتم ترويجها عارية من الصحة، وهدفها المس بسمعة المؤسسة التي لا نية لديها اطلاقا للغش أو احتكار ما هو أبسط حقوق الناس، وهي كانت وستظل حريصة على توفير الأفضل للمواطن من حيث الجودة والنوعية، وزبائنها يشهدون على ذلك. وبالتالي، إن كل ما نحاول فعله يأتي في إطار وضع حد للاقبال غير المسبوق من قبل الزبائن غير اللبنانيين، على البضائع المدعومة، والحرص على أن يستفيد منها أولا المواطن اللبناني، وتحديدا أبناء المنطقة”.
واشارت الى انه “حرصا على سلامتنا وسلامة زبائننا، والتزاما منا بكل الإجراءات كورونا الوقائية، اتخذنا ظهر اليوم التالي، الأربعاء 17 الحالي، قرارا ذاتيا بالأقفال بعد أن شهد المكان تهافتا غير مسبوق من قبل المواطنين، الأمر الذي أدى الى وقوع إشكالات بين عدد من الأشخاص فضلا عن خطر انتشار عدوى كوفيد 19 نتيجة الاكتظاظ”.
وختمت: “لا شك أننا نمر جميعا بظروف قاسية ومتعثرة، والمطلوب هو تعاون الجميع حتى نتمكن من اجتياز هذه المرحلة الصعبة بأقل أضرار ممكنة”.