الأخبار
الرئيسية / سياسة / صفير: الأزمة مُصطنعة والليرة قوية ومستقرة

صفير: الأزمة مُصطنعة والليرة قوية ومستقرة

الإثنين 07 تشرين الأول 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

أكّد رئيس جمعيّة المصارف الدكتور سليم صفير أنّ «الأزمة النقديّة مصطنعة مع استمرار خوف المواطنين وتخزينهم الدولار على الرغم من التطمينات بأنّ اللّيرة اللّبنانيّة قويّة ومستقرة. فضلًا عن أنّ الاحتياطي متوافر لدى مصرف لبنان، الذي وجد الصيغة الملائمة لتأمين استيراد المحروقات والطحين والأدوية»، معتبرًا أنّ «وجود سوق واحدة لتصريف العملة بتوجيه من مصرف لبنان والمصارف هو الضنين بالاستقرار».

وأوضح صفير لـ«المركزيّة» أنّ «الصيغة التي أوجدها مصرف لبنان كفيلة بعودة الأمور إلى مجراها الطبيعيّ وبالتالي ما على المستوردين الاّ الاتفاق مع مصارفهم بعد أن أمّن لهم الحاكم رياض سلامة الصيغة للاستيراد بالدولار والبيع باللّيرة اللّبنانية»، مستغربًا «عدم اعتماد المستوردين التخزين الاستراتيجيّ واحتياطهم لأي ازمة طارئة، ولا سيما وأنّ بعضهم يعمل في القطاع منذ سنوات عديدة».

واستهجن صفير «إصرار البعض على تصديق الشائعات والعمل على نشرها بهدف زعزعة الاستقرار الماليّ والنقديّ والاقتصاديّ، عوض عن الارتكاز إلى تطمينات حاكم مصرف لبنان الذي يؤكّد في كل مناسبة على ثبات سعر صرف الليرة اللبنانية واستقرارها، وهو الذي تمكّن من ايجاد الحلول وإدارة الأزمات على مدى ربع قرن، حتى في احلك وأسوأ الظروف»، لافتًا إلى أنّ «الجهات التي لم تتمكن من زعزعة الاستقرار الأمنيّ تسعى جاهدة للتوصل إلى هذا الهدف».

وفي السياق، اعتبر صفير أنّ «المسؤولية تتطلب من المسؤولين والمواطن تضافر الجهود، والأخير لا يجب أن يصدق الشائعات بل عليه أن يثق بعملته ووطنه خصوصًا وإنّ هناك نيّة للمعالجة عبر الإسراع في إقرار موازنة الـ 2020 في موعدها الدستوريّ وإقرار الإصلاحات اللازمة بالتوازي مع تطبيق المشاريع المقرّرة في مؤتمر «سيدر» وخطة ماكنزي».

ورأى صفير أنّ «الجهود التي يقوم بها رئيسا الجمهوريّة والحكومة تصبّ في إطار المعالجة والعودة إلى العمل المنتج وإراحة الوطن والمواطن».

وأضاف: «الأوضاع في القطاع المصرفيّ سليمة ومضبوطة، وبإمكان المودع سحب أمواله في المواعيد المحددة، والمصارف تمكنت من ضبط التلاعب في موضوع الصراف الآلي وأعادت الانتظام إليه».

وختم صفير: «لبنان قادم على مرحلة من الازدهار والاستثمار، ومشاركة رئيس الحكومة سعد الحريري في المؤتمر الاستثماريّ الذي يُعقد في الامارات العربيّة تأتي في سياق التأكيد أنّ لبنان ما زال جاذبًا للاستثمار والفرص الموجودة لديه كثيرة ومتنوعة».

الجمهوريّة