الرئيسية / آخر الأخبار / وزير الداخلية زار المديريّة العامّة لقوى الأمن مهنئا بعيد المؤسسة: المرحلة المقبلة تتطلب تفعيلا للخطة الأمنية

وزير الداخلية زار المديريّة العامّة لقوى الأمن مهنئا بعيد المؤسسة: المرحلة المقبلة تتطلب تفعيلا للخطة الأمنية

مجلة وفاء wafaamagazine

زار وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار صباح اليوم المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي – ثكنة الشهيد ابراهيم الخوري، في الاشرفيّة، وكان في استقباله في الباحة الخارجيّة للمقرّ العامّ المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء رائد عبدالله وقادة الوحدات ورئيس شعبة المعلومات العميد محمود قبرصلي.

وبعد ان قدّمت له ثلّة من الحرس، التشريفات على وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي، انتقل الجميع الى مكتب اللواء عبدالله، حيث قدّم الوزير الحجار له ولمجلس القيادة وجميع ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي التهاني لمناسبة عيد مؤسسة قوى الأمن الداخلي الـ 164، ثم تحدث قائلاً: “أحببت ان أكون في مؤسسة قوى الأمن الداخلي اليوم لمعايدة اللواء عبدالله ومجلس القيادة وجميع الضباط والعناصر في عيدهم ، انا انتمي الى هذه المؤسسة، وافتخر انني تخرجت منها، لم تتوانَ قوى الأمن الداخلي يوماً عن خدمة المواطنين، ولا عن دورها الأمني والتضحيات في سبيل الحفاظ على امن المواطن وامن لبنان، اشدد على تطوير هذه المؤسسة، وأتمنى ان تكون هذه السنة سنة خير للجميع، ولن اوفر جهداً في المطالبة بتحسين أوضاع عناصر هذه المؤسسة، كما تحسين المؤسسة كي تستمر في القيام بدورها، وأتمنى ان تستمر في إنجازاتها واعمالها البطولية، لا سيما ان المرحلة القادمة ستتطلب منا تفعيلا للخطة الأمنية التي باشرت فيها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجريمة ومكافحة مخالفة قانون السير، بغية الحفاظ على السلامة العامة وعلى امن المواطنين وتسهيلاً لأمورهم”.

من جهته، شكر اللواء عبدالله باسمه وباسم مجلس القيادة وباسم كل ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي للوزير الحجار زيارته، ودعمه الدائم والمستمر للمؤسسة، مرحباً به في بيته، مضيفاً ان”مؤسسة قوى الأمن الداخلي تقوم بواجباتها دائماً في سبيل خدمة الوطن والمواطن ، لا سيما الاستحقاق الأخير الذي اُنجز وهو استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية ، الذي أدّت فيه دورها في الحفاظ على الأمن وتوطيد النظام، وهي تطمح دائماً الى الأفضل، لدينا استحقاق آخر وهو موسم الاصطياف، سوف نتعاون ونبذل قصارى جهدنا مع كافة الأجهزة الأمنية الأخرى للحفاظ على امن السواح الأجانب الوافدين وأمن المواطنين على السواء”.