الإثنين 07 تشرين الأول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
أكّدت النائب ستريدا جعجع أنّ “ما نراه اليوم هو صورة لبنان الحقيقية ونحن لا بد واصلون إلى أهدافنا، فكما كانوا يسألوني عندما كان “الحكيم” في المعتقل: ماذا تنتظرين وهل تستأهل القضيّة كل هذه التضحية؟ سأجيب اليوم الجواب نفسه الذي لطالما رددته: نعم القضيّة التي نناضل من أجلها تستأهل كل تضحية “.
كلام النائب جعجع جاء خلال العشاء السنوي للقوات اللبنانية في مقاطعة أميركا الشمالية، الذي أقيم في فندق “شيراتون” في مدينة لافال الكندية.
واستهلت جعجع كلمتها بالقول: “إنّه لشرف كبير لي أن أكون بينكم اليوم هنا، وعندما أبلغني “الحكيم” أننا سنزور الجالية في كندا لن أخفي عنكم أنني قلقت كثيرا، فالجميع يدرك الخطر الكبير الذي نتعرض له خلال خروجنا وعودتنا إلى لبنان من زيارة مماثلة، إلا أنني عندما وصلت إلى هنا وشعرت بعاطفتكم قلت في نفسي: تستأهل هذه الزيارة كل الأخطار مهما كبرت”.
وأضافت: “هذه العاطفة التي لمسناها لديكم تلقي على كاهلنا مسؤولية كبيرة للعمل بجهد أكبر والتضحية أكثر لبلدنا. لذا أشكركم على عاطفتكم لنا وإيمانكم بالقضية التي نناضل لأجلها وأنا ملء الثقة أننا لا محالة واصلون إلى لبنان الجمهورية القوية الذي نحلم به لبنان السيادة والحرية بوجودكم ووجود أمثالكم”.
من جهة أخرى، وفي دردشة مع الصحافة، لفتت النائبة جعجع إلى أن “استقبال القواتيين للحكيم ولها كان مميزا. فأنا، من جهة، فرحت جدا لرؤيتي لبنان آخر في كندا، ومن جهة أخرى، هذه مسؤولية كبيرة علينا نحن كحزب سياسي في أن نعمل ونبني جمهورية قوية كي يتمكن هؤلاء اللبنانيون في مختلف بلدان الإنتشار من العودة إلى وطنهم الأم بأسرع وقت”.
وتوجهة إلى المغتربين: “نحن كحزب سياسي نقوم بالمستحيل من أجل أن تتمكنوا من العودة، وكل صوت من أصواتكم في صندوق الإقتراع له أهمية كبيرة جدا. لذا، عليكم أن تتحضروا جيدا لإنتخابات 2022، فنحن كحزب سياسي نتكل عليكم، وكما كانت انتخابات 2018 جيدة جدا بالنسبة الينا مع وصول تكتل من 15 نائبا من حزبنا، نأمل أن يتمكن الإغتراب من فرض وجوده في الإنتخابات المقبلة بشكل أكبر عبر التنظيم ورص الصفوف كي نتمكن من الحصول على عدد نواب أكبر”.