الرئيسية / آخر الأخبار / هل من علاقة سببية بين لقاح “جونسون آند جونسون” والجلطات؟

هل من علاقة سببية بين لقاح “جونسون آند جونسون” والجلطات؟

مجلة وفاء wafaamagazine

أفادت إدارة الغذاء والدواء الأميركية بأنها “لم تعثر على علاقة سببية مع التطعيم ضد كورونا بلقاح جونسون آند جونسون والجلطات الدموية”، مؤكدة أنها “تواصل التحقيق وتقييم بعض الحالات”.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى أنها على علم ببضعة تقارير عن أفراد أصيبوا بجلطات دموية خطيرة – ترتبط أحيانا بمستويات منخفضة من الصفائح الدموية – بعد أن تلقوا لقاح “جونسون آند جونسون” المضاد لفيروس كورونا، موضحة أن “هذه الحالات يمكن أن يكون لها العديد من الأسباب المختلفة”، في حين أن هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية، كانت قد أعلنت أنها تدرس إصابات بتجلط الدم بعد أخذ لقاح “جونسون آند جونسون” عقب تسجيل أربع حالات بينها وفاة.

وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية: “لم نعثر على علاقة سببية مع التطعيم ضد كورونا، ونحن نواصل التحقيق وتقييم هذه الحالات، وإن تحليلنا للبيانات سيبلغ الحاجة المحتملة لاتخاذ إجراء تنظيمي”.

تجدر الإشارة إلى أن ما يقرب من 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة تلقوا لقاح “جونسون آند جونسون” حتى صباح الخميس الماضي، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

ويعتبر التقرير من هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية، هو أول تقرير يذكر مسبارا لجلطات الدم المرتبطة بلقاح “جونسون آند جونسون”، إذا لفتت إدارة الغذاء والدواء إلى أنها كانت على علم ببيان هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية وأنها قدمت للوكالة البيانات التي شكلت أساس تقريرها.

ويأتي بيان هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية بعد تحقيق في جلطات الدم بالدماغ أبلغ عنه بعض الأشخاص الذين أعطوا لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا، مما دفع بعض الدول الأوروبية إلى تغيير توصيات اللقاحات الخاصة بهم.

وفي تقريرها أمس الجمعة، أوضحت لجنة السلامة التابعة لهيئة تنظيم الأدوية الأوروبية أن جلطات الدم غير العادية المرتبطة بانخفاض عدد الصفائح الدموية يجب أن تدرج على أنها آثار جانبية نادرة جدا للقاح “أسترازينيكا”.

عن Z H