مجلة وفاء wafaamagazine
أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن التزام إدارة الرئيس جو بايدن بحماية أمن واستقرار إسرائيل وتفوقها العسكري في الشرق الأوسط.
وقال الوزير الأميركي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسرائيلي، بيني غانتس في إسرائيل، إن شراكة الولايات المتحدة أساسية مع إسرائيل، وإن التزام واشنطن بدعمهما مستمر.
وأضاف: “أكدت للوزير غانتس التزامنا بدعم إسرائيل المستمر والتزام الولايات المتحدة بالتشاور معهم للتأكد من قدراتهم، حيث اتفقنا على العمل عن كثب لتحسين التعاون الدفاعي بين البلدين”.
وأشار أوستن إلى أن الاجتماع مع غانتس تطرق إلى مسائل تشمل خطط إسرائيل بشأن الحصول على معدات دفاعية، إضافة إلى صفقات التطبيع مع دول عربية مسلمة كبرى.
وتابع: “اليوم حققنا محادثات مثمرة جدا وأشكر غانتس على الاستضافة وأتطلع لاستقباله في الولايات المتحدة. أنا على ثقة بشراكتنا القوية والمتينة، والعلاقة بين البلدين مبنية على ثقة على مدى عقود ونتطلع لتعزيزها أكثر في السنوات المقبلة”.
على الطرف الآخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن الشراكة بين البلدين طويلة وبنيت على المصالح والقيم المشتركة والعلاقات الشخصية أيضا.
وأضاف: “أشكر الوزير أوستن على جعل إسرائيل الدولة الأولى التي يزورها في المنطقة وهذا يعكس عمق العلاقات مع الولايات المتحدة”، مردفا: “أقول للأعداء الذين يحاولون استغلال الاختلافات بيننا: لن تنجحوا”.
وأكد غانتس أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ستستمر بالتوطيد خلال عهد بايدن، معربا عن ارتياحه للعلاقات القوية بين البلدين.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أنهم سيعملون عن كثب مع واشنطن من خلال الاتفاقيات والشراكات للحصول على مل ما يلزم للحفاظ على أمن إسرائيل وتفوقها العسكري في المنطقة.
وقال: “شددت مع الوزير أوستن على أن إسرائيل تنظر للولايات المتحدة كشريك كامل لمواجهة كل التحديات بما فيها خطر ايران الذي يمثل تهديدا استراتيجيا للاستقرار في الشرق الأوسط. سنعمل مع حلفائنا في الولايات على المتحدة على أن يكون أي اتفاق مع طهران يضمن أمن إسرائيل واستقرارها”.
وأشار إلى أنه تحدث مع وزير الدفاع الأميركي أيضا على استمرار إسرائيل بالعمل مع السلطة الفلسطينية لتحقيق الازدهار للناس في الأراضي الفلسطينية.
وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بدأ زيارة إلى إسرائيل، الأحد، لبحث عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي تعارضه إسرائيل، في أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع المستوى للدولة الإسرائيلية في عهد الإدارة الجديدة.
وخلال الزيارة التي تستمر يومين، يلتقي أوستن، أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وتأتي زيارة الوزير الأميركي بعد أيام على انطلاق محادثات ممثلي الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي بفيينا، لحث الولايات المتحدة على العودة إليه، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى طمأنة إسرائيل بشأن قضايا الأمن الإقليمي.