wafaamagazine مجلة وفاء
احتفلت الطوائف المسيحية اليوم بعيد مار جرجس، وأقيمت الصلوات والقداديس في مختلف الكنائس التي تحمل اسمه والقيت كلمات ركزت على معاني العيد وحياة القديس الشهيد.
ففي بلدة القليعة، كان لعيد مار جرجس، شفيع البلدة، نكهة خاصة ومميزة، ينتظره ابناء البلدة بلهفة من عام لعام لما كان يحضر للاحتفال به لمدة اسبوع من قداديس وتنظيم يوم الضيعة والعشاء القروي المجاني وعرس الضيعة والدبكة القليعانية المشهورة، في باحة الكنيسة بعد القداس الذي كان يشارك فيها كل ابناء البلدة.
وبسبب جائحة كورونا، وللعام الثاني على التوالي، اكتفت الرعية باقامة القداس بمشاركة عدد قليل من المؤمنين، وتابع البقية القداس على صفحة الرعية على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد ترأس الاب جوني حاصباني قداس العيد في كنيسة البلدة بمعاونة خادم الرعية الخوري بيار الراعي.
بعد الانجيل المقدس، ألقى حاصباني كلمة العيد مشددا على “تمسك أبناء الرعية بمزايا الشهيد جاورجيوس وتضحياته”.
وبعد القداس انطلق موكب سيار ترأسه كاهن الرعية مع تمثال مار جرجس وجال في احياء البلدة على انغام الترانيم الخاصة بالعيد مباركا ومعايدا ناسها، حيث كان المواطنون بالانتظار من أمام منازلهم للتبرك ونثر الزهور والورود.