مجلة وفاء wafaamagazine
هنأ رئيس “حركة شباب لبنان” ايلي صليبا المسيحيين الذين يتبعون التقويم الشرقي بحلول عيد الفصح، سائلا الله ان “يحمل هذا العيد معه قيامة الشعب من الثبات نحو الحركة الهادفة الى التغيير، وبالتالي قيامة لبنان من الهوة التي وصل اليها”.
وتوجه لمناسبة الأول من أيار الى العمال بعيدهم، معتبرا أنهم “بناة الوطن”، وآسفا أن يكون “في لبنان مواطن يبحث عن حصة غذائية ومسؤول يبحث عن حصة وزارية وبين الحصتين مسافة ضوئية، الاولى تغني عن جوع لكن الثانية لا تشبع جشعا”.
وإذ أسف ل”إعادة من يعرف بشاهد الزور الملك في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى الواجهة في توقيت مشبوه وفي اطار يثير الشبهات أكان لناحية الشكل او المضمون”، اعتبر انه “سنرى في المرحلة المقبلة مئات على شاكلة زهير الصديق، فالمطلوب إلغاء الاعتدال في لبنان والوسيلة هي الحرب الأهلية اما الغاية فهي تدمير لبنان”، مشددا على ان “سعد الحريري لن يلغى ما يعني ان الاعتدال باق والحرب الاهلية لن تحدث”.
وختم داعيا المسؤولين الى “الاقلاع عن العرقلة والمبادرة الى تشكيل الحكومة العتيدة فورا وفقا للمبادرة الفرنسية، لان الانهيار شمل كل شيء والقطاعات التي ما زالت صامدة شارفت على الانهيار، واذا انهار لبنان فالحصص لن تنفع احدا بشيء، وعلى اللبنانيين ولا سيما الشباب الاتعاظ مما يحصل والتوجه للتصويت لصالح التغيير في الانتخابات النيابية المقبلة والتي باتت قريبة جدا”.
