مجلة وفاء wafaamagazine
تم توجيه المزيد من رسائل التهنئة للعمال في عيدهم متمنية لهم ظروفا أفضل، وداعية المسؤولين إلى تحسين وضع العامل لأنه أمل لبنان.
صالح
بمناسبة الاول من ايار عيد العمال توجه رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب السيد محمد حسن صالح من “العمال في مواقع العمل في المصانع والحقول وفي كل الامكنة التي يسعون فيها وراء لقمة عيشهم المغمسة بالعرق والتعب والقلق على الحاضر والمستقبل بالتهنئة والتقدير خاصة في هذه المرحلة الراهنة التي يمر بها وطننا لبنان تحت وطأة أزمات معيشية وإقتصادية ومالية باتت تهدد لبنان وإنسانه وعماله وقطاعاته الانتاجية”.
وأعتبر “ان أفضل عيدية يمكن أن تقدم للعمال في عيدهم هي أن يبادر المخلصون والمعنيون بتأليف الحكومة الى الاسراع بإيجاد الحلول من خلال تشكيل حكومة إختصاصين باقصى سرعة بعيدا عن المماطلة والاختباء خلف مصالح شخصية ضيقة، حكومة تتبنى حق العامل وحق القطاعات المنتجة بالعيش الكريم والاستقرار بعيدا عن القلق على المصير، فالعمال كانوا وسيبقون ركيزة قيامة لبنان وتقدمه وإزدهاره، للعمال في عيدهم الف تحية وكل عام وهم و لبنان بالف بخير”.
الشريف
وللمناسبة نفسها تقدم رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف بالتهنئة الى عمال لبنان. وقال: “نتقدم بتحية لعمال لبنان.. لمن يغمسون خبز كدهم بعرق الجبين.. لمن نستمد من هممهم قوة العطاء والبذل.. في الأول من أيار الذي تصادر الأزمات منه معنى العيد.. وتخطف ما تبقى من عمل وأجر وراتب…”
وأضاف “تحية لعمال لبنان شركائنا في الانتاج كما في الهموم والذين نتلقى واياهم في القطاع التجاري كما في العديد من القطاعات تداعيات ما آلت اليه اوضاع البلد واقتصاده مزيدا من الإفلاس والتعثر لمؤسسات ومزيدا من البطالة وفقدان فرص عمل لعدد كبير من الموظفين والاجراء والعمال.”
وختم “نسأل الله أن تحمل الايام والأعياد القادمة لبلدنا الحبيب وجميع مواطنيه الفرج بعد الشدة. بوركت سواعدكم.. وحفظ الله عمال لبنان”.
الوفاء لنقابات العمال
بدوره “أصدر اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان بيانا تقدم فيه “من عمال لبنان ومن عمال العالم الشريف الحر وكل هيئاتهم النقابية بالتحية بمناسبة عيد العمال العالمي، متمنين للجميع في هذه المناسبة مزيدا من الصحة والأمن والسلام والخيرات والبركات”.
واعتبر أن “عيد العمال مناسبة راقية، تحمل معها كل عام فرص النهوض مجددا، بعدما استفحلت على أيدي الطغاة الشرور، فيجد العمال أنفسهم في مواجهة آثارها الهدامة، سواء في الحروب العسكرية المباشرة، أو في الحروب الاقتصادية وغيرها، يأتي عيد العمال اليوم في لبنان، والعيون شاخصة الى لقمة العيش وسبل الحياة الكريمة وترشيد الدعم ومحاربة الفساد والحفاظ على حقوق العمال والموظفين”، آملين من حكومة تصريف الاعمال ان تكون وظيفتها الأساس موازنة الوضع الاقتصادي بصورة لا تمس بيعيش الفقراء ومحدودي الدخل وتعمل على إنصاف الاجراء في رواتبهم، وديمومة عملهم.”
الحسيني
كما حيا رئيس المركز الحضاري للحوار المهندس سمير الحسيني العمال في عيدهم، وقال “سواعد العمال هي أوتاد الوطن في ارضه هي العنفوان والكرامة”. واشار الى “ان العامل اليوم يدفع ضريبة الفساد والمنظومة المهترئة والتي أوصلت البلاد الى ما نحن عليه”. وأكد “ان لبنان سينهض بسواعد العمال الشرفاء والاوفياء وأبنائه الطلاب في ظل غياب دعم الدولة”. واعتبر “ان الاول من أيار هو انطلاقة للحرية وللمطالبة بحياة كريمة للعامل الذي بات اليوم تحت عتبات الفقر في ظل تدهور الاوضاع الاقتصادية والسياسية والمالية”، املا “ان ينهض لبنان بثورة عمالية تعيد للوطن وللعامل حقة في العيش الكريم”.