الأحد 13 تشرين الأول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
رأى وزير الخارجية والمغتربين السابق عدنان منصور أنّ “الجامعة العربية أثبتت فشلها في التعاطي مع القضايا المصيرية للأمة. ونحن لم نكن نتوقع غير ذلك. وإذا كان الاجتماع الطارئ هو لإدانة تركيا فلم يكن من داع لاجتماع طارئ. إذ كان بإمكان كل دولة أن تدين عن بعد طالما أنّ هذه الإدانة لا تسمن ولا تغني من جوع”، معتبرًا أنّها “جامعة فاشلة مترهلة بكل المقاييس غير جديرة أن تضطلع بمسؤوليتها وأن تكون على مستوى المسؤولية وقضايا الأمة وثقة شعوبها. وهي أصبحت على السنة العالم كله وهو يتندر بفشلها وهشاشتها وتفاهة قراراتها. جامعة شاهدة زور على كل المصائب التي تحل بدول أمتنا. فلا رجاء منها ولا آمل وهي التي لا حول ولا قوة لها حيث لا نرى منها الا الكلام المعسول والمواقف المخزية والتصريحات الفارغة والمزايدات العقيمة”.
وأضاف: “هكذا أصبحت مدار تهكم وازدراء واستخفاف من قبل الشعوب العربية وشعوب العالم. الأمين العام للجامعة العربية الجسور أحمد أبو الغيط يدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته، وماذا عن مسؤولية الجامعة يا أمينها العام. وما هي الإجراءات التي اتخذت في حق تركيا وغزوها؟ وهو حمل تركيا التبعات الانسانية، وهل توقف الغزو على التبعات الإنسانية فقط. بئس عمل عربي هو عمل ما يسمى بجامعة الدول العربية. وإذا ما أراد أبو الغيط معرفة ثقة الشعوب العربية بجامعتها فما عليه إلّا أن يجري استطلاعات واسعة وعندها سيأتي من جهينة الخبر اليقين”. وفق النشرة