مجلة وفاء wafaamagazine
اصدرت وزارة الثقافة -المديرية العامة للآثار بيانا ردت فيه على “ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي، واللغط الحاصل في شأن تهريب قطعة أثرية إلى دولة الكويت، ومصادرتها من السلطات الأردنية”.
وجاء في الرد أن كتابا “صدر عن المدير العام للآثار برقم 617 تاريخ 29/3/2021، تضمن، وبعد الكشف والمعاينة، عدم الموافقة على إخراج الحجر الدائري لمعصرة زيتون قديمة (موضوع القطعة الأثرية المهربة)، وذلك جوابا على كتاب مختار بلدة بلاط الجنوبية”.
وأضاف البيان: “تبين بعد إجراء التحقيقات، أن القطعة الأثرية المهربة قد جرى تصديرها خارج لبنان قبل كتاب المدير العام المنوه عنه أعلاه، وفي ذلك دلالة على تهريب القطعة من دون علم وإجازة وزارة الثقافة في هذا الشأن”.
وتابع: “إن صاحب القطعة المهربة المدعو رأفت محمود أمامة، قد تقدم بكتاب سجل بتاريخ 2/3/2021، ضمنه المطالبة بالموافقة على تصدير جاروشة حجر يدوية إلى الكويت مع محدلة ولوازمها دون ذكر معصرة الزيتون موضوع التهريب، وفي ذلك دلالة على النية السيئة للسيد أمامة، باعتبار أنه سبق وأن هرب القطعة الأثرية خارج لبنان، وقبل هذا التاريخ، أي بمعنى آخر، إن الكتاب المذكور ما هو إلا محاولة لتغطية عمله المجرم جزائيا”.
وأوضح البيان: “إن وزير الثقافة أصدر كتابا بتاريخ 11/3/2021 موجها إلى إدارة الجمارك اللبنانية، ضمنه الإجازة فقط بتصدير جاروشة حجر يدوية مع محدلة ولوازمها إلى دولة الكويت، من دون الإشارة إلى معصرة الزيتون موضوع التهريب. ووفقا للتخابر بين السلطات الأردنية ووزارة الثقافة تبين أن عملية تهريب معصرة الزيتون إرتكزت على صورة لها ممهورة بختم المديرية العامة للآثار، وفي ذلك دلالة واضحة على واقعة تزوير متعمد”.
وختم: “تبعا لما تقدم، إن وزارة الثقافة هي في صدد الإدعاء أمام النيابة العامة التمييزية والنيابة العامة المالية”.
الوكالة الوطنية للاعلام