الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / لجنة الصحة بحثت في تعديل قانون العمل وعراجي عرض لواقع القطاع الطبي وهدر مليارات صرفت لرفع التلوث عن الليطاني

لجنة الصحة بحثت في تعديل قانون العمل وعراجي عرض لواقع القطاع الطبي وهدر مليارات صرفت لرفع التلوث عن الليطاني

مجلة وفاء wafaamagazine

عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشوؤن الاجتماعية جلسة أمس، برئاسة النائب الدكتور عاصم عراجي وحضور النواب ماريو عون، عناية عزالدين، بلال عبدالله، محمد القرعاوي، جورج عقيص، فادي علامة، قاسم هاشم، علي المقداد، بيار بوعاصي وغازي زعيتر وحضرت ايمان خزعل عن وزارة العمل.

ناقشت اللجنة تعديل بعض مواد قانون العمل. وقال النائب عراجي بعد الجلسة: “بحثت اللجنة في تعديل قانون العمل وتم ارجاء البحث الى جلسة لاحقة الأسبوع المقبل. وأريد أن اتطرق الى أوضاع القطاع الطبي والاستشفائي في لبنان الذي وصل الى مرحلة لم يعد بالامكان السكوت عنها نهائيا، أما بالنسبة إلى الأطباء فإنهم ومنذ شهر حزيران 2019 لغاية اليوم لم يتقاضوا اتعابهم من بعض المؤسسات الضامنة وقد تحدثت مع معالي وزير المالية الذي وعدني بصرف جزء منها. كما اجتمعت مع لجان طبية في معظم المستشفيات الذين قالوا انه اذا لم يتقاضوا أتعابهم قد يلجأون الى بعض الاجراءات التصعيدية لأن الطبيب يعتمد ايضا على عمله في المستشفيات، وهناك أطباء تراجعت مداخيلهم كثيرا بسبب جائحة كورونا ويعتمدون على ما يتقاضونه من الدولة”.

أضاف: “أمر آخر، إن الاطباء يتعرضون لأعتداءات في أقسام الطوارئ وكل يوم نسمع عن حادثة اعتداء على طبيب في الطوارئ وهذا أمر مستنكر وتجعل الاطباء يفكرون بالمغادرة نتيجة عدم الحماية الكافية، ايضا هناك مسألة اود الأشارة اليها وهي ان بعض الاطباء ولا سيما في المناطق لا يتجرأون على الذهاب الى المستشفيات ولا سيما في ساعات الليل بسبب ما يتعرضون له من محاولات سلب لسياراتهم لذلك علينا ألا نترك مجالا لأي طبيب لمغادرة البلد”.

أضاف: “أما بالنسبة إلى موضوع الدواء فهناك فقدان كمية كبيرة منه في الصيدليات ونقابة الصيادلة تقول إن مستوردي الأدوية لا تسلمهم الدواء وهم بدورهم يقولون إنهم يسلمون الادوية ولكن بكميات قليلة لأن مصرف لبنان لا يعطينا الأموال الكافية والمصرف بدوره يقول انه يعطي الاموال انما يحصل تأخير في فتح الاعتمادات، فضلا عن التأكد من الطلبات ان كانت محقة أو لا”.

وتابع: “أما بالنسبة الى المستلزمات الطبية فقد أعلنت النقيبة أنهم سوف يتوقفون عن أعطاء المستشفيات المستلزمات الطبية وفي حال توقفوا عن ذلك ايضا، بحجة ان مصرف لبنان لا يسهل لهم فتح الاعتمادات. نسأل مصرف لبنان الذي يقول انه يسهل لهم فتح الاعتمادات وهذة دوامة لا نعرف الحق على من وهناك تبادل للمسوؤليات بين الجهات المعنية بالموضوع”.

وأكد أن “القطاع الصحي يمر في حال من الانهيار ونوعية الخدمات تدنت بسبب ما ذكرتة سابقا، وحتى نستورد المستلزمات الطبية، ثمنها بال money fresh، هناك شركات تلتزم الدعم من مصرف لبنان بنسبة 85 في المئة، وأخرى لا تلتزم، فتأخذ الدعم الذي هو 85 في المئة وتبيعه money fresh، اذا نحن في وضع لا يحسد عليه جراء ما يعانيه القطاع الطبي سواء في المناطق أو في العاصمة، بعد ان كان لبنان مستشفى الشرق”.

وتابع: “أمر آخر أريد التوقف عنده وهو ما عرضه المدير العام لمصلحة الليطاني الدكتور سامي علوية عن التلزيمات التي حصلت. ففي العام 2016 وضع قانون من نواب البقاع الغربي والأوسط على القانون 63 المتعلق برفع التلوث عن نهر الليطاني ووضعنا برنامجا ليتم تنفيذة على سبع سنوات، وكل عام كان يفترض وضع 150 مليار وهناك 400 مليار تم رصد 100 مليار في 2017 و150 مليار في 2018 و 150 مليار بين 2017 و2019. هناك 400 مليار وكنت سألت معالي الوزيرة ندى البستاني مرات عدة في المجلس النيابي أين صرفت هذه الأموال وانا ابن البقاع لا أرى اي شغل كما قال بالأمس الدكتور علوية الذي يفترض ان يكون كلامه إخبار للنيابة العامة. هناك اموال كثيرة أتت من أجل رفع التلوث عن نهر الليطاني وطارت وهذا ما قالة مدير مصلحة الليطاني ونحن نقوله ايضا والدكتور علوية هو من الاشخاص الذين حركوا المشروع معنا ويتابعه معنا. هناك هدر للأموال والدكتور علوية يقول إن هناك محطات وشبكات تم رصد أموال لها. أين ذهبت هذه الأموال ونحن ندفع الثمن أمراض سرطانية وفي منطقتي وهي أكثر منطقة في لبنان فيها امراض سرطانية بسبب تلوث نهر الليطاني وهؤلاء الذين سرقوا هذه الأموال يفترض أن يكونوا في السجن ولم تتحرك النيابة العامة في هذا الخصوص، فأين هي الـ400 مليار، كما أن هناك 55 مليون دولار رصدها البنك الدولي لنهر الليطاني والدكتور علوية يقول أيضا إنه لا يعلم أين ذهبت أليس هناك شيء اسمه قضاء في البلد؟ هذا مدير مصلحة يصرح بذلك”.

وختم: “لقد أقفلت طريق الشام بيروت بسبب ارتفاع الأمراض السرطانية عندنا في المنطقة ولغاية اليوم أمراض السرطان في البقاع الى ازدياد، اذا هناك من يسرق وآخر يموت وهذه هي المعادلة”.